اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الموسيقار
هنا .. دفنت الملائكة التي .. حضرت جنـــّاز التقاء وجهينا .. فوق سرير التساؤل ..
هكذا هي جريمتي الأجمل
لا تحتاج .. إلا شاهداً .. وضحية ..
لماذا حلمت في زحمة الامطار .. باختصار جسمكـ .. بزجاجة من البكاء .؟
لماذا فاجأتــِــني .. في سرير الله ..
لماذا .. رتـــّب اللهُ الشراشف .. والوسائد .. و ليلة الحب اليتيمة ..تذكرين ؟
وبعد ُ ..
عندما مشت الغيوم على ذراعي ..
ورأيت وجهكـ .. خلف أفكاري .. حصاناً جنيّ الخصر والعينين .
و ركضت أرشف الخطوات .. وأراهن على ارتجاف عينيكـ ِ .. حين أبوح بثورتي .
رأيت وجهكـ طيفا ً من نبيذ ..
وكرما ً .. يمطرني دوارا ً ..
وآلهة تبيع الورد على مفترقات الموت ... بين نهدي امرأة .
.....
شاعرا ً .. مات على عنق امرأة .
وباع المصاحف .. فوق أنفاس امرأة ..
....
|
وآلهة تبع الورد على مفترقات الموت ......
على الهامش: يا رت كل التعفيس متل تعفيسك.... كنت بتمنى كل العالم يعفسو ...
دام قلمك
سلاماً ... سلاماً يا وطن الخمر والعواهر والاسنان المسوسة ......
|