جرفَ نهر الموت فرسان الغضب، واكتفتْ دواوين الشعر من ذكر بطولاتهم، فاعتكفوا أبطالنا في كتب التاريخ حتى لا يشاهدوا مهزلة العرب ...
وأنا مازلت أقف على تلك الصخرة أصرخ للحرية ...
لم يكن ذنبي إن أخطأت الرغبة، لكن كل ما حولي هراء ...
أصبحت صوتاً مخنوقاً بالغضب ووعياً مهووساً للتحرر من قيود الخلق ومصطلحات الحياة ...
لا يهم ما يعتقده الآخرون، ما يهمني هو ما أعتقد به ...
لو أضعت نفسي لوجدتها حرة ...
ولو أَعتقت أديان السماء وأديان الأرض آلهتها لن أعتق ما أحببت .. لأنني أملك نفسي ومالك نفسه حر.
كل جنون بينكتب بالدم ..