أكلُّ هذه الثورات
التي قام بها البحرُ
ولم يعتقله أحد
*
عندما لم يرني البحر
ترك لي عنوانه: زرقةَ عينيكِ
وغادرني
*
يلعقُ المطرُ جسدكِ
ياه ..
كيف لا يغار العاشق
*
تنطفيء الشمعةُ
واشتعلُ بجسدكِ
ما من أحدٍ يحتفل بالظلام
*
تجلس في المكتبة
فاتحةً ساقيها
وأنا أقرأ .. ما بين السطور
/عدنان الصائغ/