اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
أرغبُ أنْ أكتب يا " جَدل "
وَ لكنَ الفجر يَمنعُني وَ الليلُ يُدمي أوجاعي لـِ تعوي وَ البيتُ موحشٌ كـَ قبر ٍ بارد
أرغبُ أنْ أكتب وَ لكنَ جُرحي مَغروسٌ بـِ خاصرتي وَ قلمي نحيلٌ جدا ً وَ عَينايَّ جَاحِظتين تـُدميان ِ الرؤى
أرغبُ أنْ أكتب بـِ الدم وَ لكنَ الدمَ يُرغمني على أنْ أطرقَ أبوابَ السَماء وَ ألعَنها بـِ صَمتٍ كَريه
جئتُ إلى هُنا بـِ ترسـانةِ خيبةٍ كَبيرة وَ دمع ٍ أزرق وَ ريح ٍ صَرصَر ٍ نائِحة
الحُزنُ يا صَديقتي يَترنحُ بـِ عَتبةِ الباب
و أنا شَـعبٌ مَريض بـِ الحُرية وَ الحُبِ وَ الجَمال يَرفضُ القيود ,.
|
الكتابة بالدم فعل خيبة يا هذا
هناك دمٌ لا نجاة منه
يكتبك...
ويشكل ملامحك السرمدية...
يا صديقي لا تتوجس الخوف
ولا تحاول أختراع ألم ما...
حاول أن تكون في كل لحظة ما تكون
لا تكن نرجساً ولا عباد شمس
تذكر: كم هي جميلة الأوراق الصفراء
جدل
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|