-7-
حديثي اليك انت
دون الناس جميعا
هو سلواي ومتعتي،
اذ ارقب وجهك
يفيض بحماساتك
وحيراتك ،وحيرتي،
وأرى كيف تتماوج
خطوط الحلم بين يديك
كدخان سيجارتك ، صاعدا
حول خديك ، فعينيك ، فشعرك ،
وتتكلمين ، وتتكلمين، وانا
اتكلم ، واتكلم ، وكأننا
ننهل من انهر الجنة
معا في فناجين قهوتك
وقهوتي لادرك
ان فردوس جنوني
بعينيك ، وخديك ،ويديك
هو ما أحيا من أجله :
واذا عذبني حسي
بان كل ما حولي
كآبة وهذر ودمامة ،
وجدت ان جمالك وحده
هو خلاص الكون عندي،
ومنقذي