عرض مشاركة واحدة
قديم 01/05/2006   #4
صبيّة و ست الصبايا maro18
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ maro18
maro18 is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
فى عينيك عنوانى
مشاركات:
2,017

افتراضي


كتاب روجيه جارودى (الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية) فيه عريضة الإتهام وحيثيات الحكم بإدانة الصهيونية وإسرائيل وقد إستند المفكر فى مائتى صفحة على مائتى كتاب فى عريضة الإتهام وحكم الإدانة ويقول أن الأساطير اساس السياسة الإسرائيلية وهى لاهوتية قديمة وأساطير عصرية للقرن العشرين ويفضح هذا الكتاب القديم والجديد بالحقائق والوثائق .
ومن الأساطير القديمة التى تروجها الصهيونية أسطورة الوعد فى سفر التكوين وأسطورة الشعب المختار فى سفر الخروج وأسطورة التطهير العرقى أو أسطورة يشوع وفى القرن العشرين أسطورة (أرض بلا شعب لشعب بلا بلاد) وأسطورة إبادة اليهود الجماعية أو الهولوكوست وعدالة المحاكمات نورمبرج ويقف جارودى بالمرصاد لهذه الأساطير القديمة والحديثة ليكشف منابع العقيدة الصهيونية وأكاذيب السياسة الإسرائيلية ويقول أنه يبتعد تماما عن الحط من قدر آى ديانة أو طائفة أو الدعوة إلى الحقد عليها واضطهادها ولكنه يريد أن يكشف الحقائق بالوثائق.
ويقول جارودى إن الايديولوجيه الصهيونية تستند إلى افتراض وهمى شديد البساطة لأنها تستند إلى سفر التكوين (15/18-21) الذى يقول عن فكرة (الوعد):
فى ذلك اليوم عقد الرب مع ابراهيم عهداً بقوله: لنسلك أعطى هذه الأرض من نهر مصر إلى الهند الكبير، نهر الفرات)
وقد صرح مناحم بيجن رئيس وزراء إسرائيل الأسبق فى اوسلو 12 ديسمبر 1978 كما نشرت جريدة دافارLلقد وعدنا بهذه الأرض ولنا حق فيها)
وقال بيجن من قبل فى كتابه العصيان 1950 ص 335 :
أن أرض إسرائيل الكبرى ستعود إلى شعب إسرائيل كلها وإلى الأبد.
ويقول ناثان وينستوك فى كتاب (الصهيونية ضد إسرائيل ) عام 1969 ص 315:
لو الغينا مفاهيم الشعب المختار والأرض الموعودة لانهارت الصهيونية من أساسها.
ويقول جارودى .
وهكذا ومنذ البداية تضع دولة إسرائيل نفسها فوق كل قانون دولى مع حين فرضت على الأمم المتحدة فى 11 مايو 1949 بارادة امريكيه لم تقبل عضوا الا بثلاثة شروط هى: عدم المساس بوضع مدينة القدس ، والسماح للعرب الفلسطنيين بالعودة إلى ديارهم ،واحترام الحدود التى وضعها قرار التقسيم .
والوى الأساطير اللاهوتية ما جاء فى سفر التكوين (15-1 "لنسلك أعط هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير.. نهر الفرات" وقد قال موشى دايان للجيروز اليم ويست 20 اغسطس 1967 إذا كنا نملك التوارة وإذا كنا نعتبر انفسنا شعب التوارة فمن الواجب علينا أن نمتلك جميع الأراضى التوراتية وفى 25 فبراير 1994 قتل الدكتور باروخ جولد شتاين العرب وهم يصلون فى الحرم الابراهيمى وفى 4 نوفمبر 1995 اغتال ايجال عامير اسحاق رابين بأمر من الرب ومن جماعتة المسلحة التى تنادى بإعدام كل من يفرط فى الأرض الموعودة فى يهودا والسامرة أو الضفة الغربية ويسلمها للعرب

ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك!
اذا كان احد قد اعترض طريقنا فمن المحتمل ان نكون نحن قد اعترضنا طريق شخص ما.
فأنا التى اخترت منذ البداية ان اخسر العالم كله على أمل ان اربح نفسى.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02978 seconds with 11 queries