[jano.]

ترخيص الدعارة
واتهم الشيخ الأزهر محمد مختار المهدي المخرجة الدغيدي بأنها "تدعو إلى تغريب المجتمع العربي و الإسلامي وأن دعواها تعمل على هدم المجتمع "،

يا عمي الدعارة وبيوت الدعارة موجودة ببلادك من قبل ان يوجد غرب او شرق او شمال او جنوب...

واشار في حديثه لـ"العربية.نت" إلى أن ما تقوله الدغيدي "ما هو إلا دعوة علمانية ضد الديانات السماوية التي بها 5 ثوابت لا حياد عنها وهي (الحفاظ على النفس – الحفاظ على الدين – الحفاظ على العرض – الحفاظ على المال – الحفاظ على العقل )"

هذه الدعوة العلمانية هي ضدّ الاديان؟؟ طيب خلينا نشوف إذا كانت أولاً ضد الإنسان أم لا!!:
-الدعوة تطالب بتنظيم الدعارة يعني ان تُخضع لوزارة العمل ووزارة الصحة ووزارة السياحة والسلطات الامنية وذلك حفاظاً على صحة الناس + لكي تبقى الدعارة محصورة في المكان المخصص لها (أفضل من ان يكون جاري فاتح بيت دعارة سرّي).. وهنا يبقى دور الأديان ودور المنظمات الاجتماعية+الاعلامية + الاسرة قائماً ومحافَظاً عليه في التربية والتوعية....
- وماذا تفعل انت؟؟
ترفض ان تكون الدعارة امراً رسمياً معلناً عنه مع انها موجودة وبكثرة, وتفضل التكتم عليها فقط لأن الدين لا يقبله! ...
صحيح أن الدين هو ضد الدعارة والانحلال الاخلاقي, ولكنه لم يستطيع القضاء عليها. وعندما نفضّل ان يبقى الامر مكتوماً كي لا يُهان الدين فهذا يعني أننا فضّلنا الدين عن الإنسان, ولا اظن ان هذه هي وظيفة الاديان!

مضيفا: "فلتترك إيناس أمور الدين لأهلها ولا شأن لها بالمجتمع

وهنا ايضاً يتم إقحام الدين امام كل أمر يهتم بإصلاح المجتمع, واعتباره موجهاً خصيصاً ضد الدين وتدخلاً في مهامه "التي لم ينجح بها كما يبدو"..

إذا كانت هذه هي نظرتها لطريقة إصلاحه والتي تدعو فيها إلى الهبوط بمرتبة الإنسان إلى مرتبة الحيوان الذي يرضي شهوته ضاربا عرض الحائط بالثوابت الدينية والمجتمعية".

ما الشهوات موجودة وموجودة، ويلي مو قادر يتحكم فيها رح يشبع شهواتو ان وافقت او ما وافقت وإن وصفتو بالحيوان او بالنبات او بالحجر مارح تقدر تغير شي..
واذا اتفقنا انو هالحالات موجودة بمجتمعنا وبكل مجتمع رغم التوعية, مين يلي بينزّل هالناس لمرتبة الحيوان؟
- من يعترف بهم ويحاول تنظيمهم؟
- أم من يعتبرهم غير موجودين؟