سوف أكتب إشتقت إليك أيها الملاك
ولاأدري إلى متى تحول بيننا تلك التماثيل الحجرية
التي يصفونها أنها بشرية
رغم أن لا إحساس لها ولا شعور
هي فقط تتحرك كما تتحرك الدمى
ولكنها لا تحتاج إلى طاقة
وأعدك
أيها الملاك أنني يوما سأحطم تلك التماثيل
فإنها لاتستحق أن تبقى عالة على البشر
وربما أطير بجناحين لأخطفك ونطير معا الى المجهول
حيث لا ذئاب ولا عتاب ولا عيون حمراء لا يملأها إلا التراب