[secular]

دفعت المعاناة الطويلة ل ;ب .س; وهو بائع كشك في محافظة اللاذقية مع أحد عناصر شرطة المرور في المحافظة الى اتباع أسلوب لدرئه عنه بتصويره عبر الهاتف الجوال وهو يرتشي من احد السائقين بمبلغ 25 ليرة. وروى ب.س لسيريانيوز تفاصيل القصة وقال إنه يعمل في كشك بالأجرة ويعتمد في مبيعاته على مكتب تكسي يقع بالقرب من هذا الكشك. وأضاف ب.س أن شرطي مرور يقف دائماً بالقرب من الكشك ويتردد يومياً عليه عشرات المرات بهدف استخدام الهاتف وأخذ بعض الحاجيات دون أن يدفع ثمنها. ويوضح ب .س رداً على سؤال حول عدم مطالبته الشرطي بثمن مقابل ما يأخذه ;مستحيل أن أطالبه بثمن هذه الحاجيات أو بسعر المكالمة الهاتفية والسبب أنه بكل بساطة يمكن أن يمنع جميع سائقي السيارات من الشراء من عندي وذلك من خلال مخالفة مرورية واحدة لأحد هؤلاء السائقين;. ويتابع عامل الكشك ; قررت أخيرا أن أصوره و هو يأخذ (اليومية) من أحد السائقين و تم ذلك فعلاً وهو يأخذ 25 ليرة سورية, وبعدها وكعادته أتى ليتكلم على الهاتف وهذه المرة تكلم لمدة عشر دقائق ولأول مره أطالبه بأجرة المكالمة الهاتفية فقال لي (أنت صايرلك شي), فأجبته شوف هالصورة ما أحلاها وعندما رأها بدأت التوسلات لكي أمسح هذه الصورة ولكنني رفضت حتى طلبت منه أن يعطيني مليون ليرة وإلا سوف أفضحه أمام مسؤوليه وهنا وعلى الفور قال الشرطي ;موافق ولكن ليس على المليون بل فقط أربعمائة ألف ليرة وسأكتب لك سند بالمبلغ لأني لا أملكه الآن, وفعلا كتب لي وبخط يده أنه اقترض مني مبلغ أربعمائة ألف ليرة سورية (حصلت سيريانيوز على نسخة من هذا السند) وأنه سيرده وقت الحاجة وعند طلبي, بالفعل كف شره عني .; وعندما سألنا البائع هل سيطالب الشرطي بالمبلغ فعلا خصوصاً مع وجود سند الأمانة فقال إن هذا السند ;فقط ليحميني منه ليس إلا.................................... مازن محمد- سيريانيوز-اللاذقية __________________________________________________ _____________________________________________ المصدر http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=68432