[اللامنتمي]

" الأمنياتُ تـُعتقُ بـِ ماءِ الجَنة وَ طيفك لازالَ يُغريني بـِ التقبيلِ وَ العناقْ ،.

و كمْ أتمنى أنْ أقرأ لكِ أيضاً وَ أيضاً , فألفكِ و باؤكِ و أبجديتُكِ تفتحُ أزقة َ الرقص ِ وَ البُكاء "




أفكِرُ كَثيراً

أفكِرُ في كَيفيةِ الوصول ِ إلى نقطةِ البدء

أحاولُ جاهدا ً أن أدعو الربَ لـِ تحقيق ِ أمنية وحيدة تـُدعى لقاء

أيمكُرُ الزمان يا تـُرى و أنا لازلتُ أصففُ قلبي عَلى مِنضدةٍ حَريرية حارِقة ً كـَ جَسد ٍ في عزِّ الشتاء ؟

أقلِبُ تفاصيلَ الحكاية ، أسـتنِدُ على مرفقي وَ ألوكُ بـِ روح ٍ سقطت على صدري لحظة َ شوق ٍ وَ انكسار

أأحبكِ لـِ درجةٍ تأتيني فأمسَـحُ عَن جبينكِ حُزنَ المَـسافة وَ وجعَ الإنتظار

وَ قحطِ العَواطف وَ دويِّ الأجساد البعيدة ,.

أأحبكِ لـِ درجةٍ تنبتُ على ذقني نرجسة ٌ بيضاء تنكَحُ شِـفاهكِ وَ تلدغ ُ أرنبة َ أنفك

لـِ تســمو إلى المُقلة و تسـقطَ ُ عَوالمَ وَ تـُخلقُ أوطان ,.

أأحبكِ لـِ درجةٍ أُمسـي كُلَ شَـيء وَ لا شَـيء ,.

أأحبكِ لـِ درجةِ مَضغ ِ شـرياني و النوحُ على قمم ِ الجبال

وَ اسـتجداء سـاحرة ٍ تـُلبسكِ ثوبَ العُرس ِ في ليلةٍ قمراء ,.

أأحبكِ لـِ درجةِ البكاء في شَـوارع ِ المَدينة وَ ألتحافِ الأرصفةِ المُمطرة

لـِ درجةِ أن ألعنَ القدرَ جَهراً وَ أضمكِ بـِ عُنفٍ وَ قوة ,.




أترُكي لي مُفتاحَ كوخنا تحتَ البُساطِ المُخمليِّ الأزرق

لأني أحِبُ أن أتسَـللَ إليكِ إليكِ

صامِتا ً ,.