أنتظرتك .... أنتظرتك طويلا ....
أنتظرتك لعلك تأتي ... ترقبت حضورك ... بين ملايين الناس ....
وأخيرا قد أتيت ... وأخيرا قد أطل بدرك علي ...
وأخيرا ... أطل وجهك الساحر ... أطلت عيناك البراقة ...
ابتسامتك المذهلة ... شفتاك المبتسمة ....
وأخيرا ... أتيت معلنا قدومك أمام الملأ .....
لم تخف من أعين الناس ... لم تحتسب لكلماتهم .... لم تهزك نظراتهم ....
أتيت معلنا حبك .... مقدما زهرك ....
تقدمت واثق الخطا لجانبي ... ثابت النظر لجسدي ....
أعين الناس كانت جميعها تلتفت حولي ....
وهم يذهلون بعيناك وهي تبرق من بعيد ....
نظروا اليك جيدا ليعرفوك ...
عرفوك .....
من الحب الساطع من وجهك ....
عرفوك من رائحة عطرك المميزة ...
عرفوك من أناقة ملابسك وتسريحة شعرك .....
وأخيرا .... وأخيرا....
وأخيرا عدت ألي ....
بعد أن ما ضحيت بكل ما لدي .... وأخيرا عدت ألي ....
عدت لكن متأخرا عدت بعد أن ما لهثت أنفاسي الأخيرة ...
عدت لتقدم إلي الورد.... عدت لكي تحملني عروسا على كتفك ....
ولكي ترمي ورائي حفنة تراب ... وتقول :
من التراب والى التراب نعود
(للأمانه منقول..بس بصراحه كتير عجبتني..!)