مَرحباً صديقي العزيز الذي أحب أن ألتقي بهِ دائماً وَ أفرح بـِ حضورهِ المُهذب الراقي
جئتني اليوم بـِ سؤال ٍ مَطاطي يَحتمل الكثير من الإجابات وَ الفلسفات
يقولُ " هَيكل "
إنَ الأمم الكبيرة تحيا لـِ تتذكر أو بـِ الأصح تتذكر لكي تحيا
وََ يُضيفُ قائِلاً :
إنَ الذين يريدونَ التعاطي بـِ السياسة فِكراً أو عملاً عليهم قراءة التاريخ
لأنَ الذين لا يعرفونَ ما قد حَصل قبلَ أن يولدوا , مَحكومٌ عليهم أن يظلوا أطفالاً إلى الأبد
هل التاريخ يُعيد نفسه ؟
أقولُ لكَ نعم , لكن بأشكال ٍ مُتعددة وَ أزمنة وَ أمكِنةٍ وَشخوص ٍ مُتعددة
المُستقبل هوَ امتدادٌ للماضي بـِ شَكل ٍ أو بـِ آخر
أشـعُرُ أنَ روحي امتدادٌ لـِ روح ٍ أخرى
أتؤمن ؟
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "