بعض المعلومات التقنيّة
تصنع الشاشة في الصين من الجلد الشفّاف. وفي مصر وتركيّا يستعملون ورق البردي أو الورق الشفّاف. أمّا الهند وأندونيسيا، فيستعملون القماش القطنيّ الخفيف. وفي أيّامنا، يشيع استعمال الكالك، خصوصاً للشاشات الصغيرة. لون القماش أبيض أو عاجيّ. ويمكن استعمال ألوانٍ أخرى بحسب موضوع المسرحيّة.
قبل اكتشاف الكهرباء، كانت تستعمل المصابيح أو الشموع للحصول على الظلال. كانت الدُمى تُصنَع من الجلود المقسّاة. لذلك أطلق الصينيّون على فنّ المسرح هذا اسم بي يينغ، أي ظلال الجلد. واليوم، يمكن صناعتها من الكرتون أو الخشب الرقيق أو المعدن. وكلّما أردنا إظهار ألوان الشخصيّة، كان علينا اختيار مادّة شفّافة.
يقف مسيّر الدمى خلف دماه أو فوقها أو تحتها بحسب طريقة التحريك الّتي تبنّاها. وعليه أن يتدرّب على تقديم مشاهده كثيراً، وبمساعدة شخصٍ يرى من الطرف الآخر. أمّا التمثيل الحي، أي بوجود ممثّلين بدل الدمى، فقد ظهر في القرن العشرين، وهو تقنيّة أصعب، وتحتاج إلى مهاراتٍ أشد.
// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
|