[هدوء البحر]

أجّل فياريال حسم الصراع على لقب الدوري الأسباني بعد أن عادل مضّيفه برشلونة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل ثلاثة لتتأجل فرحة العملاق الكتالوني بلقبه التاسع عشر في تاريخه للأسبوع القادم في لقاء " مايوركا " , لقاءٌ غصّت مدرجات " كامب نو " بالجماهير التي جاءت لتحتفل بالتأهل المثير لنهائي دوري الأبطال والفوز بالليغا الذي لم يحدث اليوم ليرفع الفريق رصيده بهذا التعادل إلى 86 نقطة .

أولى الأهداف حملت توقيع النجم المالي المسلم " سيدو كيتا " الذي انطلق لوحده في هجمةٍ من الجهة اليسرى وسط مراقبةٍ دفاعيةٍ لم يُلقي لها بالاً قبل أن يُطلق العنان لقدمه بقذيفةٍ بالغة الروعة سكنت شباك حارس فياريال الدولي الأسباني " دييغو لوبيز " في الدقيقة 12 .

ومن هفوةٍ لنجم خط الوسط الإيفواري " يحيى توريه " خطف الإيطالي " جوزيبي روسي " كرةً انتهت في الأخير في شباك " فيكتور فالديز " بعد أن أنهاها مهاجم الغواصات " لورينتي " في الدقيقة 22 .

وعلى حين غرّة , نفّذ " تشافي هرنانديز " ركلةً حرةً بسرعةٍ لزميله الأرجنتيني " ليونيل ميسي " الذي غمزها دون تأني لزميله " آندريس إنييستا " الذي حوّلها عرضيةً للمتمركز في مكانٍ جيد " صامويل إيتو " الذي عاد لدك الشباك بعد صيامٍ عن التسجيل في الدقيقة 36 .

وقبل أن تلفظ الحصة الأولى أنفاسها , ومن آخر الفرص المتاحة تمّكن الظهير الطائر البرازيلي " دانييل ألفيس " من إضافة الهدف الثالث عندما انبرى لركلةٍ حرةٍ على مشارف منطقة الجزاء أسكنها داني شباك لوبيز ببراعة في الدقيقة 46 .

وفي الشوط الثاني ترجم التشيلي " ماتياس فرنانديز " ركلة جزاء ارتكبها الفرنسي " بلال أبيدال " في الدقيقة 77 على لورينتي بنجاح , ركلةٌ أُشهرت على إثرها البطاقة الحمراء في وجه أبيدال ليكون ثاني طرد له في غضون أسبوع بعد ذلك الظالم في " ستامفورد بريدج " ضد تشلسي الأربعاء الماضي .

قبل أن يعود لورينتي ليؤجل حسم الليغا ويُعّكر صفو الأفراح الكتالونية في الدقيقتين الأخيرتين بهدفٍ قاتل , وكانت جماهير البلوغرانا تحتفل مقدماً بالتتويج بلقب الليغا طوال فترات اللقاء الذي تحول فيه " الكامب نو " لمسرحٍ للاحتفالات الرائعة والتي تخللها ترديد الجماهير لعديد الأناشيد المتعلقة بالبارسا , وكذلك القيام بحركة " الأمواج المكسيكية " الشهيرة .