اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم
لما فيه من حقائق حول المعتقدات المسيحية بما فيها العشاء الرباني ولوحة الموناليزا.
|
لا حقائق ولا قيقان!!
هي بالنهاية رواية.. رواية بوليسية.. وبس.. مانها وثيقة تاريخية!!
اللي مهتم بحقائق المعتقدات المسيحية.. فيه كتب مختصّة يروح يقرا فيها (بذكر منها مثلاً.. "مخطوات البحر الميّت".. وهي مترجمة للعربي)
بس يجي يقرا رواية دان براون.. ويقلّي "حقائق".. هيدا بيصير اسمو تفنيص!!
دان براون كـ روائي.. جيّد.. بس مانو "باحث تاريخي".. وكلامو بمقدّمة الرواية عن "حقائق" هيدا مو أكتر من "دعاية" فقط!!
هلق صحيح قدّم تفسير "معقول" لـ لوحة العشاء الأخير اللي رسمها ليوناردو دا فنشي.. بس هيدا ما بيعني إنو تفسير براون صحيح أو حقيقي!!
هو تفسير معقول.. ممكن يكون في تفسيرات أخرى
وبالمناسبة.. فيه أخطاء كتير بالرواية..
مثلاً..
قال إنو الهرم الزجاجي بمتحف اللوفر.. بيتألف من 666 قطعة زجاجية (يعني رقم الشيطان).. وهالحكي تفنيص من عندياتو!
قال إنو الصالة اللي بتضم لوحة الموناليزا إلها باب واحد.. وهالحكي تفنيص من عندياتو!
قال إنو كنيسة سان سلبيس إلها طابق تاني.. وهالحكي تفنيص من عندياتو!
قال إنو البنك السويسري اللي عنوانو 24 شارع آكسو.. موجود بجوار معلب التنس.. بالجهة الغربية من باريس.. وهالحكي تفنيص من عندياتو!
هاي أمثلة فقط..
بيبقى مرة تانية قول إنو..
دان براون.. ذكي.. ومن رواياتو التانية (الحصن الرقمي، حقيقة الخديعة، ملائكة وشياطين) منشوف إنو شخص عندو إطلاع واسع.. وحتى عندو متابعة "حثيثة" لآخر المكتشفات العلمية.. بس كل معلوماتو.. بيوظّفها بذكاء لخدمة روايتو.. رغم إنو بيخبّص أوقات
عني؟
بشوف رواية "ملائكة وشياطين" أهم ما كتب دان براون..
بس بالنهاية.. هي رواية
شخصية غاليليه بالرواية أبعد ما تكون عن شخصية غاليليه الحقيقية!!
بس بتضلها رواية ممتعة
فقط.
ربما كان عدم الاتفاق أقصر مسافة بين فكرين. (جبران النبي)
|