لم تكن الثقافة يوما حكرا على اصحاب الشهادات الجامعية ولن تكون ابدا فاكبر وانجع مدرسة في الوجود هي مدرسة الحياة
واي مثقف لا يعرف السبيل لايصال معلوماته الى العامة تبقى ثقافته ناقصة وهو حتما يفتقر للحكمة والحنكة فاي احمق يستطيع ان يعقد الامور لكننا نبحث عمن يبسطها ويوضحها
ثم ان اخلاق الانسان وانسانيته انبل واثمن من ثقافات الدنيا ومن المفترض ان التواضع يزيد بالعلم وينقص بالجهل فلا ارى جدوى من علم يبقى حبيس راس يرفعه صاحبه لعنان السماء ولا يكلف نفسه ان ينكر منكرا او ينشر وعيا او يسعى للتغيير والتجديد وهل يقدر عليه الا الادكياء
حتى وان لم يملك المثقف الدكاء الكافي لهدا بالمشاركة يسهل الامر ويزول تعقيده
من يسعى للاستهزاء والتحقير وتسفيه الاخر ان لم يكن مفلسا انسانيا فهو حتما اضاع طريق
كلنا ننصدم احيانا باراء قد تكون دون المستوى المتوقغ ولكننا نزيد الطين بلة باستخفافنا بالمخطئ بدل ان ننقده نقدا بناءا ونصبر حتى نستطيع تصحيح الفكرة او على اقل تقدير توضيح فكرتنا وايجاد قواسم مشتركة وارضية اتفاق باستخفافنا نحيل الاختلاف خلافا قد يصبح حقدا يصنع سدا منيعا بين الرايين
فمزيد مجتمعاتنا تشرذما ونعزز التعصب الفكري
شكرا جاد موضوع جدير بالنقاش فعلا
جـزائـر يـال حـكــايـة حـبي ..ويا من حـملـتي السلام لقـلـبي
ويامن سكبت الجمال بروحي ..ويا من أشعت الضياء بدربي
لحظة شروق الشمس.. لحظة غروب اليأس..
ننسى دموع الأمس.. بين الامل نطويها..
|