وكل يوم تاريخ مستقل بذاتهِ
وكل ما تملكه مني ومن نفسكَ
هو " اللحظة "
فلنغزها بكل حواسنا
لأن الفراق واقف خلف الباب
ويد الحزن ستقرعه ذات ليلة
سنسمعه حزيناً ومهيمناً كجرس كنيسة
وستدوي أصداؤه في ارجاء روحنا المكسرة
ما دام الفراق
ضيفنا الثقيل الذي لا مفر من حلوله ,
تعال ,
ولننس كل شيء عن كل شيء ,
إلا " اللحظة " ... و أنا , و أنت
..
.
..
غادة السمان