[a99101464]

79 - سورة الانبياء (21/30) تقول "السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما" ، أي وحدة واحدة ثم تم فصلهما ، بينما ذكرت سورة فصلت (41/9-11) خلق الأرض في يومين ، ثم إستوى الى السماء وهي دخان (بخلاف الأرض) أي كانتا شيئين منفصلين فعلا ·
===========
<أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)> سورة الأنبياء
<قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)> سورة فصلت
===========
رتقا : اى ملتصقتين بلا فصل .
ففتقناهما : اى فصلنا بينهما بالهواء او ما كان هناك كفاصل .
===========
- كانتا رتقا "كلاهما وحدة منفصلة عن الأخرى وملتصقتان"
- فــ فتقناهما "ففصلناهما"
وجعلنا الرواسي , و ... و جعلنا السماء سقفا
- ثم استوى الى السماء وهي دخان "وحدة واحدة"
- فـــ قال لها وللأرض لانفصالهما عن بعض إئتيا ....
===========
هل ترى تناقض ما ؟
السماء الدنيا التى فيها المصابيح او الشموس فصلت عن الأرض بعد أن كانتا ملتصقتين معا هل هناك تناقض ؟
لاحظ أن الواو تقتضي المعية والفاء وثم تقتضيان التبعية والترتيب على أن ثم أقوى من الفاء في الترتيب والتبعية في اللغة العربية .
===========
وكل هذا يؤيد نظرية الانفجار أو المستعر الأعظم الغير مثبتة حتى الآن بشكل ما .
كانتا كيان واحص ملتصق ببعضه .
انفجار فصلت به الأرض عن السماء بالغلاف الجوى .
تشكيل كيانهما سواء الأرض و سواء السماء .