عرض مشاركة واحدة
قديم 08/01/2006   #28
شب و شيخ الشباب عابد لله
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ عابد لله
عابد لله is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
مشاركات:
239

إرسال خطاب MSN إلى عابد لله إرسال خطاب Yahoo إلى عابد لله
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : samolb
من طالع ما كُتب على هذه العبارة من التفاسير تأكد حرص أهل الكتاب على كتابهم، وأنه لا يمكن لأحدٍ أن يزيد عليه أو يُنقص منه شيئاً. وقد ألف علماء المسيحيين على هذه العبارة المذكورة هنا الشيء الكثير. فقال فريق إنها من نوع »المدرج« الذي أُتي به للشرح والتفسير، واستدلوا على ذلك بأن هذه العبارة لم تُكتب في الأناجيل إلا بين قوسين، ولنورد بعض أدلتهم فنقول:
(1) قالوا إن هذه العبارة لم توجد في النسخ اليونانية التي كُتبت قبل القرن 16، وذلك بعد البحث في 149 نسخة فرأوها مثبتة في نسخ قليلة. ولكنها غير موجودة في أغلب النسخ.
(2) قالوا إنها لا توجد في نسخ العهد الجديد التي طُبعت بعد المراجعة الدقيقة.
(3) إنها لا توجد إلا في النسخ المترجمة إلى اللغة اللاتينية.
(4) إنها لا توجد في كل النسخ اللاتينية المكتوبة بخط اليد.
(5) لم ترد هذه العبارة في مؤلفات أحد أئمة اليونان أو في مؤلفات علماء المسيحيين الأولين.
(6) لم يستشهد بها أحد من أئمة الدين اللاتين.
(7) حذفها المصلحون البروتستانت، أو قالوا إنها موضع شك.
أما الفريق الذي يرى أن هذه العبارة جزء من نصّ الإنجيل فيقولون:
(1) إنها موجودة في الترجمة اللاتينية القديمة التي كانت متداولة في أفريقيا، وفي أغلب نسخ إيرونيموس. والترجمة اللاتينية هي من أقدم التراجم وأكثرها تداولاً.
(2) إنها موجودة في قانون الإيمان المعتبر في الكنيسة اليونانية وفي صلواتها الكنسية. أما نص قانون إيمان الكنيسة اليونانية فهو »إن الله حق أزلي خالق كل الأشياء، المنظورة وغير المنظورة، وكذلك الابن والروح القدس، وكلهم من جوهر واحد، فإن يوحنا الإنجيلي قال: »الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد«.
(3) إنها موجودة في الصلوات القديمة التي تتلوها الكنيسة اللاتينية في بعض الأعياد وفي عماد الأطفال.
(4) استشهد بها كثير من أئمة الدين اللاتين، ومنهم ترتليان في القرن الثاني، وكبريان في القرن الثالث، وإيرونيموس في القرن الرابع، والأساقفة الأفريقيون في أواخر القرن الخامس. وقد كتب ترتليان رسالة رد على براكسياس بخصوص الروح القدس، فقال: »إن المسيح قال إن المعزي يأخذ مما لي، كما أن الابن أخذ مما للآب. فارتباط الآب بالابن، والابن بالبارقليط يدل علي أن هؤلاء الأقانيم الثلاثة هم واحد. ولا شك أن هؤلاء الثلاثة هم واحد في الجوهر، وإن كانوا غير واحد في العدد«. فأشار بهذا القول إلى عبارة يوحنا. وكتب أوجينيوس أسقف قرطاجنة في أواخر القرن الخامس قانون الإيمان، وقدمه نحو 400 أسقفاً إلى هوناريك ملك الفاندال، وورد في هذا القانون: »من الظاهر للعيان أن الآب والروح القدس هم واحد في اللاهوت، وعندنا شهادة يوحنا البشير لأنه قال: »الذين يشهدون في السماء ثلاثة الآب والابن والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد«.
ومن الأدلة الداخلية على صحة هذه العبارة: أن سياق الكلام يستلزم وجودها ليتم المعنى، فلو حُذفت لكان المعنى ناقصاً كما يتضح مما يأتي:
»الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة« فقد شهد الآب للابن ثلاث مرات، الأولى لما أعلن أن يسوع هو »ابنه الحبيب« بعد معموديته (متى 3:17) وثانيةً عند التجلي (متى 17:5). وشهد له ثالثةً لما أرسل ملاكه ليقويه وقت آلامه في جثسيماني (لوقا 22:43).
وشهد الكلمة الأزلي ليسوع بحلول اللاهوت فيه جسدياً، فكان يعمل المعجزات الباهرة بقوته، ويقول للشيء: كن فيكون. وبحلول اللاهوت في جسده احتمل هذا الجسد الضعيف الفاني غضب الآب. وشهد الكلمة له أيضاً0 بأن أظلمت الدنيا ثلاث ساعات لما كان يسوع معلقاً على الصليب، وبزلزلة الأرض، وشقّ الصخور، وفتح القبور، وظهور أجسام القديسين في المدينة المقدسة بعد قيامة المسيح. فالكلمة الأزلية الذي به خلق الله العالمين لا يزال ضابطاً لكل شيء، فإن الكتاب شهد قائلاً: »به عمل العالمين، وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته« (عبرانيين 1:2 و3).
وشهد الروح القدس للمسيح بحلوله عليه عند عماده، وحلوله على رسله بعد صعوده، بل هو الذي نطق على لسان سمعان وحنة فشهدا للمسيح.
فيتضح مما تقدم أن الثلاثة في السماء شهدوا للمسيح، وهؤلاء الثلاثة هم كما قال الرسول واحد في موافقتهم على هذه الشهادة. ثم قال: »والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح والماء والدم، والثلاثة هم في الواحد«. والمراد بالروح هنا المواهب الفائقة الطبيعة التي منحها للمؤمنين، والمراد بهما الماء والدم اللذان خرجا من جنب الفادي، فإنه بعد موت جسده طعنه أحد الجند بحربة، فخرج ماء ودم.
تحياتي
إذا سمحت لي ... هذا كلام فارغ

لأنني عندما أجد خلافات في نسخ الكتاب المقدس فيجب أن أتحرى الموقف وارجع للنسخة اليونانية ... لا كلام دش فارغ كمحاولة للخروج من المأزق .

تعالى نرى ما جاء بالنسخة اليونانية

ΙΩΑΝΝΟΥ Α΄ 5 (1881 Westcott-Hort New Testament)i

7οτι τρεις εισιν οι μαρτυρουντες

8το πνευμα και το υδωρ και το αιμα και οι τρεις εις το εν εισιν

http://www.biblegateway.com/passage/...05;&version=68;
ويمكنك الترجمة من خلال هذا المصدر
http://babelfish.altavista.com/tr

وستجد الحقيقة المرة ... وانه لا وجود للأب ولا الابن ولا الروح القدس ولا احد يشهد منهم

هذا هو الكلام السليم ... اما ما ذكرته هو كلام ذكره رجال الدين المسيحي ليضللوكم انتم لأنهم دمروا عقولكم وجعلوكم ُمسخري لهم ولأقوالهم فقط وأعموا عيونكم عن الحقيقة

متى
15: 9 و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس
 
 
Page generated in 0.05892 seconds with 11 queries