[fady juventus]

عرف الدكتور فورنيه العادة السرية بأنها " استنزال المني بطرق مخالفة لسنن الطبيعة ".
و هذا التعريف ناقص من حيث أنه يقصر الكلام على (استنزال المني) و بالتالي قصر هذه العادة الممقوتة على فئة معينة من الناس و هم الرجال البالغون لأن هؤلاء هم فقط الذين ينزلون منياً ، في حين أن العادة السرية لم تسلم منها المرأة ، و هي لا تنزل منياً !! و إنما تشعر فقط برعشة تقابل إنزال المني عند الرجل ، كما لم يسلم منها الفتيان قبل البلوغ .. و هؤلاء أيضاً لا ينزلون منياً ، وإنما يحسون برعشة المرأة .

و قد أورد الدكتور فورنيه ذاته في أحد مؤلفاته عدة أمثلة واقعية مما شاهده بنفسه من حوادث العادة السرية عند النساء و الأطفال.

و لا يحتج في ذلك بأن هذه العادة أكثر شيوعاً عند الشبان البالغين منها عند غيرهم ، فإن المنطق الصحيح يقضي بأن يشمل التعريف الشيء المعروف به .. كثيره و قليله.

أضف إلى ذلك أن مصطلح " استنزال المني" يخرج من حكم العادة السرية , فبعض الشبان الذين أدخل في روعهم أهمية المني لا يسيرون في فعلهم إلى حد إنزاله زاعمين أنهم بذلك يأمنون الضرر ، مع أن هذا الفعل هو عادة سرية لا تقلل الضرر ... إن لم تكن أشد ضرراً .