الحُزنُ يَقتصُّ مِن زفيري يا رَفيق وَ ذاكِرَتي التي بَدأتْ تخفـُتُ شَـيئاً فـَ شَـيئاً
تُؤكِدُّ لي أنها لمْ تعدْ لِي
مُذ ْ اختارت صَدرَ رجُل ٍ أخر ،.
لِهَذَا لمْ أَعُدْ أحزنُ إلا نَادِراً ، لِيَقيني الزائفْ أني لازلتُ على مَا يُرام بـِ دُونها
وَ أني رجُلٌ لا يَهُزهُ رحيلُ إمرأة ٍ ما ،.
مَكانـُها بـِ قَلبي كانَ كبيراً جدا ً بـِ حجم ِ الوطنْ ، لِهذَا لنْ تستطيعَ قبيلة ُ نسـاءٍ أنْ تملأه
فإحساسِـي بها لا يَتكرر ، كمَا البكارة ُ لا تـُفضُّ مَرتين ,.
أسـتطيعُ أنْ أعترفَ لكَ الآن
أنهُ قدْ مضتْ عليَّ ليال ٍ طوال
تجرعتُ فِيهَا نخبَ الأَرَق ِ وَ هَلوَسَـة الأفكار
" حينَ أتخيلُ فقطْ " أنَّ رَأسَهَا قدْ يتوسدُّ صَدري ،.
صَدرها الذي وعدتَني أني آخرُ سُـفـُنه
صَدرها الذي مَنحَتني رائحة َ عَرَقه وَ شَـرعية َ مُداعبة استدارته
لمْ يَعدْ لِي حَقٌ فِيهِ الآن
وَ هَذا مُوجعٌ لوْ تعلمْ ،.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "