باكية اليدين ..
غادرت تموز محرابي المؤنث .
وارتمت .. على جسد الذهاب وراء ظل أصابعي .. يغلبها النعاس وأخبار السفر .
كانت وكنت ..
وكان بعضي يقبــّــل بعضي ..
وأحلامي تعانق كل مناسبات العطور .. والأحلام .. والنساء .
والعيون تغزل الأيام للعشاق قطعانا ًً من العيون الماطرة ..
والذهاب مستعجل النظرات .. يجدلني على يديها عنقودا ً من الحرمان ..
والغياب .. يصلبني إلها ً عائما ً فوق الكذب ..
إلها ً .. يعمد الجدران بالصلبان الفاسقة .
ويكتب فوق نهديها .. ارتجافه ..
وهكذا أمسكت تموز .. بمحبرة الجنون ..
وعلمتني .
كيف تعشق الأوطان الآلهة ..
وكيف تنفصل الدموع عن الدموع .
وكيف يصعد بي هبوطي ..
لأشرب نخب الموت مصلوبا ً على صيف ..
هكذا رحلت ضلوعي عن ضلوعي ..
و وضعت مقبرتي أمامي ..
و اعتنقت الكارثة ..
أراكـــــــــــ عصي الدمع ..شيمتكـ الصبر ..
أما للهوى نهي .. لديكـ ولا أمر ..
نعم أنا مشتاق ٌ وعندي لوعة ٌ ... ولكن مثلي لا يذاع له سر ..