ذراتي مسكونة بالوحدة والخوف....وأطرافي ترتعش في سكون مريب...
يحتلني الملل ...ويذيب صقيعي نيران الموت المؤجل...اقتحم تاريخاً انتهى
ومستقبلا لا يأتي...أشوّه ما تبقّى من ملامحي لأخلق مومساً بثوب راهبة....
أتخطى عشرات الأجساد وأحفظ خرائطها...أرسم قُبَلاً في ليالي حمراء...
أشعل نيران ثورات لا تنتهي... ثم أجلس على سريري وأرتدي بقاياي
وأغادر دون أن أشعر بوجودي في أي مكان ...أنا لست هنا ولست هناكـ....
كل المتناقضات تجتاحني دون رحمة ...تلقي بي إلى الهاوية
أتحسس مكان قلبي فأجده قلوبا شتى....يعيشني ألف رجل ولا أعيش
أبعد من الوهم....
ما زال ذاكـ المواء يقتلني ...يهاجمني بشراسة...دعوني علّي أجد
الأمان كم أتوق الى السكينة والحياة....
كم أتوق إلى ذاتي....
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|