عرض مشاركة واحدة
قديم 02/04/2008   #3
صبيّة و ست الصبايا ooopss
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ooopss
ooopss is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
بـــ هـالأرض المجنونـــــة ..
مشاركات:
1,398

افتراضي




ما هى الفحوصات التى يجب عملها للمريضة ؟

·
يجب عمل صورة دم كاملةحيث تعانى المريضة غالباً من فقر دم - أنيميا – ناتجة من سوء التغذية .
· عمل وظائف كبد وكلى للاطمئنان على عدم تأثر أجهزة الجسم المختلفة بالهزال الشديد .
· قياس نسبة الأملاح بالدممثل نسبة الصوديوم والبوتاسيوم حيث تنخفض نسبة البوتاسيومنتيجة إستخدام الملينات بكثرة ، لذا يجب تعويضة أى نقص فى أملاح الجسم .
· عند الشك بحدوث خلل بالهرمونات يجب قياس نسبة هرمون الإستروجين (هرمون الأنوثة ) ، و هرمون التستستيرون ( هرمون الذكورة ) ، حيث يلاحظ إرتفاع نسبة التستستيرون و إنخفاض نسبة الإستروجين

العلاج :

مآل المرض يكون أفضل في المرضى الذين يعانون من نوبات الأكل بشراهة كما أن تفاعل المرضى مع العلاج بالمستشفيات جيد على المدى القصير ولكن حتى في المرضى الذين يستردون وزنهم وعافيتهم يبقون منشغلين بالتفكير في الطعام وطرق تحضيره ومنشغلين بالتفكير بوزنهم ويبقون منعزلين لحد ما عن المجتمع ويعانون من الاكتئاب.
من مؤشرات الشفاء:
اعتراف المريض بإحساسه بالجوع وعدم إنكاره للمرض وكذلك وجود الهمة العالية لديه.
ومن المؤشرات التي لا تنبئ بمآل جيد
الخلافات الأسرية، التقيؤ المتكرر وإساءة استخدام المسهلات ووجود أمراض أخرى مع فقد الشهية العصبي مثل الوسواس القهري والاكتئاب وبشكل عام ومجمل فإن مآل المرض للأسف غير جيد
بل أظهرت بعض الدراسات أن نسبة الوفاة تتراوح بين 5% و18%.

هناك العديد من الأساليب الفعالة في علاج هذا الاضطراب:
من أهم الجوانب التي يجب أن تراعى عند علاج المصاب بهذا المرض هي استعادة عافيته من الناحية الغذائية وبالذات معاناته من الجفاف واختلال نسب الأملاح في جسمه والتي تشكل خطورة على حياته.
من أهم الأسباب التي تدعو لتنويم المريض هي عدم تعاونه مع خطة العلاج الموضوعة ووجود مضاعفات طبية تهدد حياته وكذلك المرضى الذين يقل وزنهم عن 20% من الوزن المتوقع المناسب لهم.
من عوامل نجاح العلاج داخل المستشفى هو تفهم وتعاون القائمين على ملاحظة وعلاج المريض وقيامهم بالدور المطلوب وذلك بأن يكونوا حازمين وفي نفس الوقت يخلقون إحساساً لدى المريض بأنهم مساندين له ومهتمين بصحته ويلجأون لشتى الطرق الإيجابية مثل التشجيع وأحياناً تقييد رغبات المريض مثل رغبته في التمارين. وللوصول لنتائج أفضل لا بد من تثقيف المريض وأسرته عن الحالة واطلاعهم على الكثير من جوانبها ومضاعفاتها والدور المطلوب من كل منهم في تدبير الحالة للوصول للشفاء .
قد يمتد التنويم بالمستشفى لأسابيع بل أشهر كاملة في بعض الحالات المستعصية ولذلك فإن مساندة الأسرة وتفهمها أمر أساسي في العلاج.
ويجب الإشارة هنا إلى أن الطبيب قد يملك حق التنويم القسري وغير المرتبط بقرار الأسرة إذا رأى أن هناك ما يشكل خطراً على حياة المريض وبالذات في الحالات التي تستلزم العناية الطبية في العناية المركزة أو المتوسطة.
أثناء التنويم بالمستشفى يوزن المريض يومياً في الصباح الباكر بعد إفراغ المثانة من البول كما يتم تسجيل ما يتناوله المريض من السوائل وكذا تسجيل ما يخرجه المريض ووضع سجل منظم لذلك.
يتم مراعاة اختلال أملاح الدم وتعويضه عنها عند حدوث القيء.
لا يتم السماح للمريض بدخول الحمام إلا بعد ساعتين تقريباً من وجبات الطعام لكي لا يستفرغ المريض مستغلاً خلوته. وعند حدوث الإمساك الذي يشفى عادة بمجرد الانتظام في الأكل يتم التعامل معه دون استخدام المسهلات.
تحت إشراف دقيق من أخصائي التغذية يعطى المريض 500 سعر حراري زيادة على المطلوب يومياً (1500 إلى 2000 سعر) ومن الأفضل إعطائه هذه السعرات على شكل وجبات متعددة خلال اليوم قد تصل أو تزيد على 6 وجبات صغيرة وذلك لمنع المريض من تناول وجبات كبيرة خلال اليوم. قد يفضل المريض تناول الوجبات السائلة لأنه يكون مطمئناً بأن وزنه لا يزيد كثيراً مع هذا النوع من الوجبات.

1. العلاج الدوائي :وقد يكون أساسياًً أو ثانوياً في هذا الاضطراب حيث يتم إجراء الفحوص ويتم حجز المريض بالمستشفى في الحالات الشديدة والمتوسطة ويبدأ العلاج الدوائي لاستعادة الوزن وعلاج مضاعفات الهزال والجفاف خوفاً من الوفاة وقد تعطي الفيتامينات والمهدئات والمطمئنات ومضادات الاكتئاب مثلالأدوية التى ترفع نسبة السيرتونين بالدموهو المسئول عن الحالة المزاجية للمريض .
2. العلاج النفسي :
يعد العلاج النفسي ضرورياً في جميع حالات اضطرابات الأكل وخاصة في فقدان الشهية العصبي ، وفي حالات الأطفال يوجه العلاج النفسي الى الأباء بدلاً من الأطفال وفي جلسات العلاج النفسي يشجع المريض على التنفيس عن رغباته وشعوره وخبراته لكي يتم التوصل إلى العوامل الدفينة التي تقف خلف هذا الاضطراب
.
3. العلاج السلوكي المعرفي
وهو علاج مهم وفعال من أجل تشجيع الوصول إلى الوزن في حالة فقدان الشهية العصبي و العمل على تغيير المعتقدات غير العقلانية وغير التكيفيه عن شكل ووزن الجسم. وتشتمل برامج العلاج السلوكي عادة إلى تنظيم وجبات الأكل والمكافأة والتشجيع فى حالة إكتساب الوزن مع بعض الأنشطة مثل مشاهدة التلفزيون والاستماع للراديو والمشي والمراسلة واستقبال الزوار المشجعين للأكل.
4. العلاج الأسري
من العلاجات المهمة جداً. و رغم أنه لم يدرس بما فيه الكفاية إلا أن هناك إشارات تؤيد فاعليته وتؤكد أهميته حيث عولجت حالات كثيرة وشفيت عندما تم علاجهن مع أسرهن. ومن هنا فإن دور العلاج الأسري هو التبصير بالصراعات وتحديد مشكلة المريض على أنها مشكلة الأسرة بكاملها ، و كذلك تعليم الأسرة طرق التعامل السوي مع أبنائها ، خاصة الأطفال فيما يتعلق بالطعام. ولاشك أن العلاج الأسري سوف يأتي بأفضل النتائج إذا كان أحد الأساليب في خطة علاجية متكاملة تراعي جميع جوانب المشكلة


عندي ثقـــــــة فيـــــــك ...



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

الأمــــــل باقي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.09048 seconds with 11 queries