عرض مشاركة واحدة
قديم 30/06/2007   #3
شب و شيخ الشباب pleasurable
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ pleasurable
pleasurable is offline
 
نورنا ب:
May 2007
المطرح:
بمعزل عن الأزمات .......... طرطوس
مشاركات:
177

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : فاوست عرض المشاركة
وحيد صقر هو أحد رجال الأمن السوري، خدم النظام طيلة خمسة عشر عاما. ولد وحيد صقر في قرية "زاما" شرقي مدينة جبلة الساحلية. أنهى الثانويه العامه عام 1979 ثم عمل في مراسم حرس الشرف التابعه للداخليه، فصل من الخدمه عام 1991م. وفي عام 1993 هاجر الى لندن، حيث اسس المركز السوري للدراسات الاستراتيجيه، وصدر عنه أكثر من صحيفة، آخرها "شفاف الشام" الإلكترونية. مارس العمل الإعلامي، ثم انتسب الى نقابة الصحفين في لندن، وفي عام 1999 نال عضوية المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجيه في لندن، نشر العديد من المقالات في الصحافة العربية وشارك في محطات إعلامية مسموعة ومرئية. عرف عنه شدة انتقاده للنظام الذي خرج عنه، ولا يجامل المعارضة، لكنه يمد جسورا مع بعض أطيافها.





نص الحوار
س1: ما هو أهم سبب شخصي - وفقط شخصي - يجعلك تنتقد أو تعارض النظام، وما هي حدود طموحاتك الشخصية والمنصب الذي تنشده وما هي حدود خلافك مع النظام وبماذا تتفق معه؟
ج1: ليس هناك أي سبب شخصي لدي يجعلني أقف منتقدا النهج الذي يسلكه نظام بشار الأسد أنا لست ضد بشار كشخص ولست ضد أي كان في راس الهرم السلطوي في سوريا، لكن أنا ضد النهج الذي يتبع من قبل الممسكين بالقرار السوري، السلطة لم تقمع عائلتي ولم تسئ لعائلتي ولي شخصيا، وهذا ليس كافيا لسكوتي عن النقد لأنني كنت أرى بأم عيني التجاوزات والانتهاكات وسياسة الكيل بمكيالين من خلال الفترة التي عشتها بسوريا، وللعلم عملت في أجهزة الأمن السورية لفترة ليست بقصيرة وكنت أرى أن هناك معايير مختلفة في إحقاق الحق، وعندما سنحت لي الفرصة أن اختار الهجرة طريقي قررت أن افرغ ذاكرتي من كل ما كنت أراه عندما كنت قريبا من تلك التجاوزات، وليس هناك أي طموحات شخصية لدي في منصب أو مركز أو امتياز قد يطمح له غيري. أما فيما يخص حدود اختلافي مع النظام وماذا اتفق معه فخلافي قائم حتى تصبح العدالة والمساواة وتقسيم الثروة الوطنية لكل السوريين، طالما هناك أسرة محددة هي التي تحكم بناء على المصالح الذاتية لها فليس هناك ما نتفق عليه . س2: لماذا تتكرر ولادة الحجاج فقط في بلداننا، لماذا لم يفلح الحاكم العربي أن يطور ويتطور، ولماذا لا تنبت شتلة الحجاج في الغرب ولم تنوجد نسخة رديئة عنه في بلاد الفرنجة التي نعيبها باستمرار؟
ج2: أما فيما يخص هذا التشبيه عن الحجاج فأقول لكم: نحن الشعوب العربية من ساهم في صنع هذه الشخصية وكما يقول المثل يا فرعون من فرعنك فأجاب: لم أجد من يردني عن فرعنتي. من هنا اجزم ليست أزمتنا بشخصية الحجاج أو صدام أو بشار، إنما أزمتنا هي أزمة الأسرة المتسلطة والمهيمنة على مقدرات الشعب السوري، وهنا تكمن الكارثة صدقوني قلت للسيد الزميل علي الحاج حسين في جلسة خاصة منذ فترة ليست ببعيدة بأنني لم أكن يوما معارضا لوجود واستمرار بشار الأسد كملك، لكن أنا ضده كرئيس لولايتين وبنسب قريبة من الخيال، أنا معه كملك فليتفرغ لعرشه وأسرته وليترك الخلق للخالق، وان يكون هناك سلطات ريعية ودستورية تدير البلاد ويبقى هو ملكا، إذا مشكلتي ليست مع بشار وليست مع الكرسي التي أدمنت تلك العائلة على حبها وعبادتها، فانا أول المباركين في تنصيبه العرش طالبين منه إعادة إحياء المجتمع المدني وتقاسم الثروة الوطنية لكل السوريين وليس لأسرة بحد ذاتها، الحد من هجرة العقول والأدمغة إلى الخارج، لأن الكثير من الطيور تهاجر بسبب الصقيع والعنف الذي تتعرض له. من هنا نقول: نحن ساهمنا في خلق الحجاج واسمحوا لي أن أقول إن كل حجاج في هذه المعارضة حجاج ونص، فلا فرق بين الحجاجيج في المعارضة، والحجاج القابع في دمشق حسب تشبيهكم .
س3: لماذا يتكرر فشل المعارضة السورية منذ أربعين سنة وتزداد تشرذما ووهنا ولم تربح الشارع السوري لجانبها وخسرت كل الجولات ضد النظام، هل تم تدجين الشعب السوري لدرجة أنه لا يستطيع رد الحيف عن نفسه أم أن السوريات غير قادرات على انجاب أفضل مما هو راهن في المعارضة والنظام؟ وهل يمكن أن يكون الشعب مخطئا والنظام على حق، ولماذا تبدو معظم أطياف المعارضة كطفل مشاكس لا يسمح له الجري في ملعب النظام ولا في الشارع الشعبي؟

ج3: فيما يخص انقسام المعارضة السورية وفشلها اعتقد أن أزمة المعارضة في فقدان زعمائها، السبب الحقيقي لفشل المعارضة هو فقدان القيادات الحكيمة، وان اخطر ما يعتري الجماهير من سلبيات وثغرات هو فقدان تلك الجماهير للثقة في النفس، لعل مصطلحات القابلية والركون والانسحاب والتواكل والانتظار والالتحاق بذاك التجمع أو بتلك الجبهة أو بذاك التيار أصبح مبنياً على مصالح ضيقة، وهذا ما ينتج فكر الأزمة والتخلف وان الاستخفاف خير تعبير لحالة ضعف المعارضة. لقد سعى حاكم البلاد إلى زعزعة هذه الثقة في نفوس الشعب، وعوده على الخنوع والانسحاب، بالعصا الغليظة حبنا، وبالمناورة والجزرة حينا آخر، وكانت الأمثال التي رعاها الحاكم أو الزعيم لهذا التيار أو لذاك الحزب يشكل عقلية منحرفة ساهمت في السقوط، ومن خاف نجا، والدنيا مع الواقف، ومن هنا تشكلت عقلية الخوف والجبن والتوجس من كل جديد، الم يتساءل احدنا بان النظام أذكى ممن يدعون أنفسهم معارضين، وبالعودة إلى الثقة بالحاجة إلى التغيير الحتمي هي أساس النجاح، غير أن معارضتنا السورية وبمعظم أطيافها البارزة حاليا، فهي معارضة تملك المال وتملك الدهاء لكنها تفتقر إلى الفكر والى البرنامج المقنع لعامة الشعب في سوريا، لان الفكر هو أداة ولبنة أساسية تنبثق منها أسس التغيير، غير أن المال لا ينفع -ولن يقنع- إلا الباحثين واللاهثين خلفه، الوطن بحاجة إلى عقول متمرسة بالسياسة وحب الوطن لا بالتياسة والأنانية، واعتقد أن هذا التعبير لا يروق للبعض، لكنها حقيقة.
لا لا هذا هذه الاساليب لا تؤدي الى اتفاق بل تكرس الاختلاف
ذكرتني هالمقالة بالمواقع الاسلامية كنت ادخل مواقع السنة واقرأ مقال ( ادخل واقرأ قصة الشيعي الرافضي الذي اهتدى الى أهل السنة والجماعة )

وفوت على مواقع الشيعة واقرأ ( انقر هنا واقرأ قصة السني الذي تشيع )

بقا هالاساليب الملتوية بطلوها

للتي أعشقها وجهان .
وجه خارج الكون
ووجه داخل طرطوس العتيقة
وأنا بينهما
أبحث عن وجه الحقيقة .
-------------------------
(الحر الباكي ) سابقا

----------------
مع أطيب التمنيات
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04203 seconds with 11 queries