يعني انا شو كان بدي بهالشغلة 
اذاعة شام اف ام عملت مقابلة مع زياد و بعتولي النص الكامل للمقابلة و صرلي ساعتين بدابل حتى ينزل النص كامل ما في خواص بالأخير صرت مضطر بعد هالعمر اسمع الكلمة و قسم النص لعدة اجزاء و ابعته و بالأخير بحكيلكم شو كمان صار ...........
الجزء الأول :
مقابلة الفنان زياد الرحباني فيإذاعة شام FM الأحد 17 آب 2008، من الساعة 12.30 إلى 14.00
(هيام حموي)
بعد الترحيب بالفنان الكبير وشكره على حضوره إلى الإذاعة،
هيام: كيف أقنعوك بالحضور إلى دمشق؟
زياد: النية موجودة من 2005 حيث كان من المقرر إقامة حفل موسيقي في صيف ذلك العام، لكن التطورات السياسية خلقت أجواء رديئة حالت دون ذلك. ثم جرت اتصالات هذه السنة ولم يتطلب إقناعنا وقتا طويلا.
س : كيف وجدت التجهيزات والوضع العام في قلعة دمشق، وكيف تشكلت الفرقة؟
ج : بالنسبة للفرقة، هذه الصيغة نعمل عليها منذ حفلات بيت الدين مع فيروز، ومسألة اختيار الكورال من البلد المضيف تكون إمكانياتها صعبة عادة، لكن المناسبة التي جئنا لأجلها على ما يبدو سهلت الأمر. وليست دائما جَمعة كهذه تكون سهلة الترتيب من دون مساعدة الدولة، والموسيقيون السوريون الموجودون في الفرقة والذين يشكلون أكثر من نصفها هم ممتازون وكذلك الكورال.
س:منذ عام 1975 لم تأتِ إلى سوريا ونحن نتمنى ان لاتغيب كثيرا عن محبين فن زياد الرحباني..
ج: بعد ما رأيته من محبة السوريين يجب أن أفكر جديا بإيجاد صيغة للتواصل الدائم معهم.
س: ماهي الذكريات القديمة التي تحملها عن دمشق؟
ج: أكثر ما اذكره هو معرض دمشق الدولي حيث كانت الإقامة في فندق الشرق، ووقتها كان أول ما تعلمت المشاركة بالعزف مع فرقة موسيقية وكنت معاون عازف اوكورديون يعني "استبنة"!!! كما يقولون.
س: كانت الصدفة بتزامن زيارتك إلى سوريا مع زيارة الرئيس اللبناني.. ج: انا أرى أن زيارة الرئيس اللبناني خطوة جيدة جدا ... يا ريت تركزو عليها وتخلصونا ، و اذا كل ما جيت على سوريا بدو يجي رح ضل روح و اجي!!!
س: كتبوا في جريدة "الاخبار" انك في حفلات دمشق سوف "تجسد رؤيتك الصافية لاعمالك الموسيقية" ، ما كان المانع سابقا من تحقيق ذلك؟ ج : هذا النوع من الكتابة الموسيقية لم يعد يجد له منتجين، مثلا من المؤكد أن شركة روتانا لا يهمها هذا الموضوع ، فبرأيها لماذا جمع 54 موسيقيا لعمل واحد اذا كان من الممكن مع ماكينتين أو ثلاثة يعملون ايقاع و يغنون وحدهم.
س: هل يتخيلون ان هذا الامر غير مربح ؟
ج: لا طبعا ، هو اقل ربحا. هناك امر لا يعرفه الناس ان فيروز عندها اسطوانة جديدة منذ عام 2004 و فيها اغاني جديدة و لكن ليس من السهل ان تجد منتجاً لها.
س: معقول ؟
ج : لان انتاج اسطوانة لا يضمن ربحا مباشرا ، فكل منتج يبدي موافقته يطالب بعمل حفلات، اي يفاوض على حفلة ينتج على هامشها الاسطوانة لأن الحفلة ربحها مباشر على شباك التذاكر، فلماذا عليه ان ينتظر السوق و المردود البطيء لأرباح الاسطوانة.
س: خاصة ان حقوق النشر و التوزيع معرضة للسرقة ؟
ج : ليس بالامر مشكلة كبيرة فإن الشركات، بالرغم من القرصنة، تحصل حقوقها في النهاية مع مرور الوقت، ولكنهم لا يدخلون بمشاريع طويلة الأمد، ولولا وجود دولة لما كان هذا النوع من الإنتاج و ولم يكن بالإمكان جمع هؤلاء الموسيقين .
س: اذا كان الان هناك شركة انتاج تسمعنا و يهمها الامر هل الانتاج مكلف لهذه الدرجة ؟
ج : لا يمكن ان يهمهم الامر، المسألة صعبة...
س: انا اعرف احدهم يمكن أن يهمه، (كناية عن إدارة شام FM) وهو مجنون ؟
ج : هو اذا مستعد ان يخسر لانه مهتم بعمل ثقافي، و لكن هذه المشكلة موجودة على الصعيد العالمي عموما و ليس فقط بالعالم العربي ، هذا النوع من الموسيقا الذي يتطلب وجود هذا الكم من الموسيقيين لم يعد له راغبون.
س: ألبوم فيروز سمعنا عنه كثيرا ولم نره حتى الآن، مع أننا سمعنا انه نزل الى السوق و عنوانه ( الله كبير ) ؟
ج: اغاني هذا الالبوم جاهزة منذ اواخر 2003 ومطلع 2004، وقد غنت منه ثلاث اغاني اخر مرة في بيت الدين على اساس ان ينزل الى السوق بعد فترة بسيطة ، و تأجل الموضوع بسبب الاوضاع والانتاج، حتى أنها قررت أخيرا أن تنتجه بنفسها لتستطيع تنزيله..
يتبع
كل ما قاموا بيت السلطان ليحدوه خيلهم .... بتمد الخنفسة رجلها