*
أماه…
.
.
مالي أراه
يحدّقُ بي كثيراً
يلحسُ شفتي الرقيقتين
بعينه الظامئتين
إلى حدِّ أنّهُ…
يجعلني أرتعشُ
من بللِ قبلاتهِ غير المرئية
*
صرخَ في المشيّعين
وهم ينثرون أكداسَ الوردِ على ضريحهِ
/- شكراً لكم على أيِّ حالٍ/
فقد انقضتْ حياتي، بأسرعِ مما ستذبلُ به أزهاركم النديّة
*
أكلُّ هذه الهيجانات
التي تمورُ في أعماقكَ
والصخور والمراكب التي تتحطمُ عند قدميكَ
وأنتَ تحنو…
بخضوعٍ ولذةٍ
أمام المرايا..
تمشطُ للحورياتِ المضطجعاتِ
على رمالِ سريركَ
خصلاتهنَّ الناعمة
.
/ . / الـــــ ح ــــــريــه لــــصــوت الـضــمـيــر / . /