الموضوع: الشباب من عنا
عرض مشاركة واحدة
قديم 20/04/2008   #53
شب و شيخ الشباب phoenixbird
عضو
 
الصورة الرمزية لـ phoenixbird
phoenixbird is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
بالاستديو
مشاركات:
3,019

افتراضي


عالمالموسيقا المعاصرة ... فرق شبابية سورية .. ( إطار شمع ) نموذجاً
في خطوة جادة لتشجيع الموسيقيين الشباب من قبل الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية على تقديم أعمال الموسيقا المعاصرة أمام جمهور مختلف الأجيال أقيم حفل موسيقي لفرقة (إطارشمع) في مجمع دمر الثقافي الذي لم يبق فيه مكان للجمهور فجلس البعض على الأرض وبين الممرات
معظمهم من الشباب الذي انقسم جزأين جزء متفاعل ومتحمس ولديه القدرة على التواصل فلم يخبئ مشاعره بالتصفيق والرقص والمبادرة ببعض الإيحاءات التي عبرت عن فرحه وانسجامه والجزء الثاني بعث في نفسي الحزن لأنه كان خجولاً وتعابير السعادة على وجهه ولكنه لايجرؤ أن يبدي تفاعله .‏
وأثناء الحفل تم تقديم أغانٍ وموسيقا تعبر عن أبناء الجيل ولنتعرف أكثر على ماقُدّم التقينا المغنية ( رشا رزق) والمؤلف الموسيقي الشاب ( ابراهيم سليماني) الذي عبر عن سعادته بهذا الحضور اللافت للجمهور فهم كفرقة حديثة ( فرقة إطار شمع) تأسست عام 1998م وضعت بصمتها في عالم الموسيقا المعاصر وهو عازف غيتار لايعتمد خطة منظمة في التأليف فكلما خطر بباله لحن يحاول تسجيله عبر الكيبورد أو عزفه على أحد الآلات الموسيقية ومن ثم يبني القطعة بناء / هارموني/ ويقوم بتوزيعها.‏
وعن عملية المزج بين الموسيقا الشرقية والغربية سألناه إذا ماكان هنالك خطة منظمة لذلك فأجاب:‏
لاأفكر في هذا أبداً فالموسيقا هي التي تفرض نفسها والعصر يفرض نفسه فأنا ابن السبعينات وأعي مرحلة الثمانينات والتسعينات وأعاصر كل ماهو موجود من تقنيات سواء كانت غربية أم شرقية ولاأرتدي الزي الشعبي التراثي الذي أعتز به بل أعيش كما يعيش أبناء هذا العصر وأسمع موسيقا هذا العصر وكل ذلك مختلط في شخصيتي كل تلك التراكمات هي التي تفرز الموسيقا التي أؤلفها ....‏
وفي هذا الحفل قدمنا أغنيتين جديدتين ستنضمان للألبوم الذي نحضره هذا العام طبعاً بعد نجاح الألبوم السابق / في العام الفائت / الأغنية الأولى / اطلع من راسي / كلماتها وألحانها تحكي حكاية البشر بشكل عام فكل شخص لابد وأن تتملكه فكرة ماوتعلق في ذهنه ورأسه ويصعب عليه التخلص منها حيث تنخر عميقاً لدرجة تؤرقه فضمن حوار منولوجي داخلي يحاول التخلص منها بوتيرة تصاعدية حاولت جاهداً أن أترجمها عبر الموسيقا والقوالب الموسيقية لهذه الأغنية بالذات لاتشبه الموسيقا الشرقية بتفاصيلها وبنفس الوقت ليست غربية بل هي خليط ومزيج بين الروك والجاز والشرقي ومقسمة إلى مقطع رئيسي ومقطع لازمة ومقاطع عبر فيها بطريقتنا والأغنية الثانية / باليل/ تحكي عن الآلام التي يمكن أن تعصف بالإنسان عبر ذاكرة تتفتح وتتصاعد أثناء وحدته ليلاً , وهي أغنية هادئة نظراً لسكون وهدوء الليل....‏
والمغنية ( رشا رزق) أتت لا لتغني فقط بل ولتقول أن دمشق دائماً هي عروس متجددة وهذه القدرة على التجدد مع كونها حاملة لأصالتها جعلها تعيش آلاف السنين وهي دائماً بحلة جديدة ونحن نحاول أن نساعد ونسهم في تطريز هذه الحلة في / دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008م / فمدينة الأزل ستستمر إن شاء اللّه , وعبر مشاركتنا التي نعتبرها تجديدية نحاول أن نجعل من ثقافتنا كسوريين وكعرب ثقافة حية ومتجددة وقادرة على الحوار وهذا دليل صحة وسلامة في هذه الثقافة .‏
وعن الموسيقا المقدمة من قبل فرقتهم والتي لاتشبه أي فرقة أخرى تقول:‏
نحن نحاول أن نتميز كعازفين في الفرقة وكمؤلفين للألحان والكلمات صحيح أننا معرضون للعديد من التأثيرات الموسيقية لكن ذلك يجعلنا نعكس لأنفسنا لوناً وصبغة جديدة لأن التأليف الموسيقي بالنتيجة هو/ ذاكرة موسيقية تراكمية/ إضافة للصدق بالتعبير الذي نحاول أن نترجمه بالموسيقا كأبناء لهذا العصر وهذه المنطقة .‏
- ماهي المشكلات التي يمكن أن تواجه هذا النوع من الموسيقا المعاصرة ?‏
لقد واجهتنا مشكلات كثيرة فرقة جديدة تقدم موسيقا معاصرة حتى العام الفائت عندما انطلق مهرجان سورية شباب بدعم من وزارة الإعلام حيث سلط الضوء على الفرق الشبابية وقدمنا إلى الجمهور بشكل جيد عبر الجولات التي قمنا فيها في المحافظات السورية حيث وصل صوتنا للناس ولاقى قبولاً جماهيرياً لأنه يعبر عن أبناء البلد وأبناء هذه المرحلة ونحن نحاول جاهدين مع جميع الفرق الموجودة على الساحة أن نخلق موجة جديدة تحاول إضافة شيء جديد إلى عالم الموسيقا .‏
- هذا الطابع الجديد من الموسيقا برأيك هل يؤثر على التراث الموسيقي ?‏
إنه يؤثر ويتأثر ويضيف ,فنحن لسنا بأشخاص إلغائيين ولانريد إلغاء التراث الذي مازلنا ننهل منه ونحن أصلاً أبناؤه ولايمكننا الخروج من دائرته لأنه يظهر بموسيقانا شئنا أم أبينا وغالبيتنا لايزال يعمل بالتراث الموسيقي فأنا على سبيل المثال أقدم حفلات موسيقية تراثية وأغني لأم كلثوم وسعاد محمد ونتيجة لذلك تظهر هذه الصبغة في التأليف الموسيقي الجديد الذي نقدمه لخلق طيف ملون من الموسيقا السورية التي هي من التراث إلى الحداثة إلى الكلاسيك إلى فرق الجاز فنحن جزء لايتجزأ من كل هذا الطيف ..‏
بقي أن نذكر أن رشا رزق هي من خريجي المعهد العالي للموسيقا وحالياً تدرس فيه وهي مغنية سوبرانو / ليريك / أو سوبرانو شاعري والسوبرانو هي الطبقة العالية من طبقات الأصوات النسائية في الأوبرا وترى أن الموهبة وحدها لاتكفي لابد وأن تطعم بالدراسة الأكاديمية والعمل بجهد وصدق في الاحساس وهذا ماتعلمه لطلابها إضافة لذكر أسماء العازفين في فرقة ( إطار شمع ) .‏
ابراهيم سليماني / مؤلف وموزع موسيقي وعازف غيتار.‏
- عمر حرب عازف غيتار بيس ويضفي لمساته على التأليف والتوزيع .‏
- فؤاد عفرا عازف درام بز.‏
- خالد ياسين .‏
- أرتو سارتيان من أرمينيا .

وحياة سواد عينيك يا حبيبي غيرك ما يحلالي
we ask syrian goverment to stop panding akhawia
نقسم سنبقى لاننا وارضنا والحق اكثرية
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05154 seconds with 11 queries