قرارات الأمم المتحده ومجلس الأمن هي قرارات شرعية شئنا أم أبينا واتتنا أم لم تواتينا لعدة إعتبارات:
1- أنه لايجوز لنا الإنتقائية في إختيار القرارات التي تناسبنا... فما يناسبنا نتبناه وما لايناسبنا نسبه ونشتمه ونلعنه...
2- هذه القرارات مكتسبه لصفة الشرعية بحكم صدورها عن أعلى هيئة أممية تضم كافة دول العالم... بغض النظر عن سيطرة بعض الدول على هذه القرارت وتسخيرها بحسب مصالحها لكنها تبقى قرارت شرعية... لاتكتسب شرعيتها من الشعوب وضمائرها لكنها تكتسب هذه الشرعية من جميع حكومات العالم التي تنضوي تحت غطاء هذه المنظمة...
3- السبب الثالث هو غياب البديل... بمعنى أخر أنه إن لم نقبل بهذه القرارات وحاربناها فأين سوف يصنع القرار الذي نريد؟؟ فصدوره من هذه المنظمة يبقى أفضل من صدوره من دوائر البنتاغون أو من كواليس الحكومة الإسرائيلية... يعني " هدا أحسن الأسوء"
4- أن هذه القرارت في بعضها قد كانت منصفة نوعاً ما لقضايانا... فرفضنا لبعضها يعني رفضنا لكل القرارات وضياع ورقة من أوراق لعبنا والتي هي هي القرارت الدولية...
لكل الأسباب التي ذكرت فأنا أتصور أن تعاملنا مع قرارات الأمم المتحده مهما بلغت غبنها وقسوتها يجب أن يبقى تعاملاً إيجابياً...
مع التحية لصاحب الموضوع.
الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...
العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!
كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!
|