عرض مشاركة واحدة
قديم 18/08/2005   #17
صبيّة و ست الصبايا أنجلينا جولي
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ أنجلينا جولي
أنجلينا جولي is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
مشاركات:
68

افتراضي


من كتبهم وليس من عندنا :o :o :o :o



الحمار ينتحر حزنا على وفاة الرسول ( ص) من كتب أهل السنة

الحمار الأول
فيض القدير، شرح الجامع الصغير،- للإمامِ المناوي الجزء الخامس - باب كان وهي الشمائل الشريفة
6851 - (كان له حمار اسمه عفير) بضم العين المهملة وفتح الفاء وسكون التحتية بعدها راء تصغير أعفر خرجوه عن بناء [ص 175] أصله كسويد تصغير أسود من العفرة وهي حمرة يخالطها بياض ذكره جمع ووهموا عياضاً في ضبطه بغين معجمة قال ابن حجر: وهو غير الحمار الآخر الذي يقال له يعفور وزعم ابن عبدوس أنهما واحد رده الدمياطي فقال: عفير أهداه له المقوقس ويعفور أهداه فروة بن عمرو وقيل بالعكس ويعفور بسكون المهملة وضم الفاء اسم ولد الظبي كأنه سمي به لسرعته قال الواقدي: نعق يعفور منصرف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من حجة الوداع وقيل طرح نفسه في بئر يوم مات المصطفى صلى اللّه عليه وسلم قال الزمخشري: وإنما سمي به لعفرة لونه والعفرة بياض غير ناصع كلون عفر الأرض أي وجهها قال: ويجوز كونه سمي به تشبيهاً في عدوه باليعفور وهو الظبي اهـ. وقال ابن القيم: كان أشهب أهداه له المقوقس ملك القبط وآخر أهداه له فروة الجذامي اهـ.
(حم عن علي) أمير المؤمنين (طب) وكذا في الأوسط (عن ابن مسعود) رمز المصنف لحسنه وهو كما قال فقد قال الهيثمي: إسناده حسن.

مثلما اختال ذلك الحمار فرحا لأن الإمام ركبه نرى هنا بأن الحمار يعفور قد قتل نفسه يوم وفاة الرسول (ص) إذا الكان الحمار لا يفرح من الطبيعي أنه لا يحزن أيضا
==============================
الرسول يتكلم مع الحمار .... شهادة من كتب أهل السنة

الحمار الثاني
البداية والنهاية، - للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي.
الجزء السادس فصل وأمَّا المعجزات الأرضية -- حديث الحمار:
وقد أنكره غير واحد من الحفَّاظ الكبار فقال أبو محمد بن عبد الله بن حامد: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن حمدان السحركي، حدَّثنا عمر بن محمد بن بجير، حدَّثنا أبو جعفر محمد بن يزيد إملاءً، أنَّا أبو عبد الله محمد بن عقبة بن أبو الصَّهباء، حدَّثنا أبو حذيفة عن عبد الله بن حبيب الهذلي، عن أبي عبد الرَّحمن السلميّ، عن أبي منظور قال: لما فتح الله على نبيه صلَّى الله عليه وسلَّم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج بغال، وأربعة أزواج خفاف، وعشر أواق ذهب وفضة، وحمار أسود ومكتل.
قال: فكلَّم النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم الحمار، فكلمه الحمار فقال له: ((ما اسمك؟))
قال: يزيد بن شهاب، أخرج الله من نسل جدي ستين حماراً كلَّهم لم يركبهم إلا نبي لم يبق من نسل جديّ غيريّ، ولا من الأنبياء غيرك وقد كنت أتوقعك أن تركبني، قد كنت قبلك لرجل يهوديّ وكنت أعثر به عمداً، وكان يجيع بطنيّ، ويضرب ظهريّ. فقال النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((سميتك يعفور، يا يعفور)). قال: لبيك. قال: ((تشتهي الإناث؟))
قال: لا، فكان النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم يركبه لحاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرَّجل، فيأتي الباب فيقرعه برأسه، فإذا خرج إليه صاحب الدَّار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم. فلمَّا قُبض النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم جاء إلى بئر كان لأبي الهيثم بن النبهان فتردَّى فيها فصارت قبره جزعاً منه على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم. (ج/ص:6/167)
======================
وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((إنِّي لأعرف حجراً كان يسلِّم عليَّ بمكة قبل أن أبعث إنِّي لأعرفه الآن)) فهذا إن كان كلاماً مما يليق بحاله ففهم عنه الرَّسول ذلك، فهو من هذا القبيل وأبلغ لإقامة جماد بالنِّسبة إلى الطَّير والنَّمل لأنهما من الحيوانات ذوات الأرواح، وإن كان سلاماً نطقياً وهو الأظهر فهو أعجب من هذا الوجه أيضاً. كما قال علي: خرجت مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في بعض شعاب مكَّة فما مرَّ بحجر ولا شجر، ولا مدر، إلا قال: السَّلام عليك يا رسول الله. فهذا النُّطق سمعه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وعلي رضي الله عنه. ثمَّ قال أبو نعيم: حدَّثنا أحمد بن محمد بن الحارث العنبريّ، حدَّثنا أحمد بن يوسف بن سفيان، حدَّثنا إبراهيم بن سويد النَّخعيّ، حدَّثنا عبد الله بن أذينة الطَّائيّ عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معلاة بن جبل قال: أتى النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهو بخيبر حمار أسود فوقف بين يديه، فقال: ((من أنت؟)) فقال: أنا عمرو بن فهران كنَّا سبعة إخوة، وكلَّنا ركبنا الأنبياء، وأنا أصغرهم وكنت لك، فملكني رجل من اليهود وكنت إذ أذكرك عثرت به فيوجعني ضرباً. فقال النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((فأنت يعفور)
 
 
Page generated in 0.02489 seconds with 10 queries