اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
تسـائِلـُني : كَمْ مَرّة يولدُ الإنسـان !
كَمْ مرّةً نـَبترُ الأحزانَ !
يَا حَبيبة ..
وَ كَمْ مَرّةً نُوهبُ النّسـيان !
وَ كَمْ لنا في المَـساءِ حَديثٌ ..
بيننا قد حَرّكَ الوِجدانْ !
كَمْ نظرة ً طارَت شُـعاعاً
فـ أَرَتنا " الفُلَّ وَ الرَّيْحَان " !
كَمْ وَ كَمْ يا حَبيبة ..
أحيينا قلوبنا بعدَ أنْ ماتَتِ الأبدان !
كَمْ كُنتُ وَ كَمْ كُنتِ " وَطناً "
بعدَ أن نُفينا مِنَ الأوطانْ !
إن ِ اسـتطعتِ أنْ تُحصي ما ذكرت ؛
فَـ سَـتعرفينَ يا حَبيبة :
( كَمْ مرَّةً يولدُ الإنسـان ) ...
|
مع كل حديث نولد
نولد من أول حرف ونموت فى آخر السطر
لتعيد الإحياء بحرف
ببسمة كنسمة الصيف
كما كل حرف
نولد على شفاه من نحب
لنقتل على نفس الشفاه
أو
ننتحر هناك