عرض مشاركة واحدة
قديم 19/08/2009   #22
شب و شيخ الشباب khalkhool
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ khalkhool
khalkhool is offline
 
نورنا ب:
Dec 2006
المطرح:
للأسف, ببلد بيحكي عربي!
مشاركات:
310

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : VivaSyria عرض المشاركة

لا أفسر العلاقة بين الله والبشر على أنها علاقة عبادة... لأنني لم أستطع فهم أن كياناً مؤسساً للكون أوجد كل هذه البشرية لعبادته فمفهوم العبادة هو مفهوم مفعم بالنرجسية والغرور وجنون العظمة... وكون طرق العبادة قد حصرها بعض البشر "الرسل!!" بالأديان فلاأستطيع اليوم أن أعتمد أي دين "من الموجودين على الساحة" كطريقة للتواصل مع "الخالق"... فكل دين اختص نفسه بالصحة والوكالة الحصرية للله والجنة وماشابه...

أنا بشترك معك بهي النقطة, ومابتصور أنو هوه خلقنا بس كرمال نعبدو!

ولا أستطيع أن أفهم بالأساس وجود هؤلاء الرسل والأنبياء الذين نقلوا رسالة من الله للبشرية... فعلاقتي بالله "كما أراها" لاتحتاج لسعاة بريد وعلاقته بي لاتحتاج لكتب ونصوص وتهديد ووعيد... علاقتي به تعتمد على مقياس وحيد هو الأخلاق الإنسانية...

هون بختلف معك, الإنسان (غير عن كل المخلوقات على الأرض) يمتلك العقل والإدراك والتفكير وحرية اتخاذ القرار, هذه المميزات هي سلاح ذو حدين, إما أن تستعملها للخير, وإما أن تستعملها للشر, وتلك أكبر المصائب, لأن الإنسان هو القوة المنظمة المطلقة على الأرض!

الله كما أعرفه لايعلم كل شيئ.. نعم فهو لايعلم من سيتخذ منهجاً جيداً لحياته ومن سيخطأ ولو كان يعلم لما كان خلق السيئ من الأساس لأنه لايهتم بحضور مباراة بين البشر... وهو لايخفي نفسه عمداً عن البشر حتى يكفر البعض به فيتسلى بشويهم "يوم القيامة"

الله كما أعرفه ليس معقداً ولامجنوناً بجنون العظمة... لايريد للمخظئ أن يخطأ ليتلذذ بحرقه في نار أو تجميده في ثلاجة... هو بنظري أكبر من هذه الترهات فهو لايحتاج لعبادة أحد ولن تزيده أو تضره بشيئ هذه العبادة...

صح 100%, بس فكر معي, لو الرسل يلي علموا الناس الأديان (مهما كان الدين, سماوي أو غير سماوي) ماكانوا موجودين (بغض النظر عن مين منهم صحيح ومين منهم كذاب) كيف كان ممكن أنو ينحكم الإنسان ويتوجه للخير مو للشر؟ لاحظ معي أنو حتى بوجود الأديان على اختلافها, مازال الشر هو الصفة العامة لـ 90% من تصرفات البشر!!!
يمكن لوماكان في ناس مقتنعة بالأديان, لكان الشر صار 100%!


الله كما أعرفه أسس هذا الكون بطريقة ما وترك هذه الحياة لتأخذ مجراها دون تدخل منه.. لأنه لو تدخل مرة لوجب عليه التدخل كل مرة أو على الأقل أن يتدخل بكل حدث على تفس الشكل...

كمان مرة, أنا معك 100%

الله كما أعرفه لايحب محمداً أو عيسى أو موسى أكثر مني... فهو كما أفهمه لايمكن أن يركز تفكيره مع موسى وفرعون وكيف سيقتل فرعون موسى وكيف سينقذ موسى ويوحي لأمه بطريقة إنقاذه وينسى اليوم ملايين الأطفال الأفارقة تنهش الجوارح لحمهم وهم يأنون تحت الجوع والمرض..

لا تعليق

والله كما أعرفه لم يرسل ملائكته ليدافعوا عن محمد وجيشه وينسى اليوم أطفال فلسطين والعراق دون ملائكة تحميهم من المجرمين... فإذا كانت المسألة مسألة النية ولإعداد فسيجد هذا "الإله" عشرين مناضلاً صادقاً في فلسطين يحتاجون فقط إلى بعض الملائكة ليدعموهم..

والله كما أعرفه لم يحد تفكيره وتفكيرنا بلباس المرأة أو طريقة عبادته أو الأكل الحلال والحرام...

طبعا أكيد, الله, ومن ثم نحن أبناؤه أسمى من التفكير بهذه الطريقة! بس هي الشغلات فيك تعتبرها اكسسوار ضروري لكل دين, لأنو الدين إذا كان كتير بعيد عن الحياة اليومية بينتسى!

الله كما أعرفه لايتدخل بسير الطبيعة والأمطار والرياح ولايتحمل مسؤولية المصائب التي تحذثها بحجة واهية مقيتة
أنه يعلم ما لانعلم... الله كما أعرفه لم يعتمد لغة ولادين بل اعتمد الأخلاق الإنسانية للتعامل مع البشر...

الله كما أعرفه لايحتاج لدور عبادة يرسم عليها هلال أو صليب أو نجمة ويصدح بداخلها أصوات وكلاء له يصرخون بنا ليعلموننا مايريد الله من خلال تكليفه الحصري لهم...لينتشر بعدهم مكلفون أًصغر يحملون سيف الجهاد ضد كل من لم يعجبهم تفكيره..

لكل معتقد, مهما كان نوعه, أدوات للسيطرة والانتشار, تخيل حزب بدون مقر, وأعضاء, ومؤسسين ووو! مابيكون حزب, صح؟ فهي كمان من اكسسوارات المحافظة على الدين, أو العقيدة مهما كان نوعها.

الله كما أعرفه مقياسه الوحيد هو الفطرة الانسانية التي خلق الانسان بها ولو صدقت الديانات لكان الله خلق ضمن الذاكرة الأساسية للإنسان بعضاً منها... كما تجهز الحاسبات بنظام "BIOS"...

هي الفطرة يا عزيزي هي ذات تأثير ضعيف جدا, يتلاشي مع تقدم الإنسان في العمر, لأن الـ BIOS هو مجرد أوامر بسيييطة جدا تبقي الإنسان على قيد الحياة, أما الخير والشر والتمييز بينهما فهي أمور مختلفة تماما يكتسبها الإنسان بالتربية و الاختلاط بالآخرين في المدرسة والجامعة والعمل وووو...

وكدليل على صحة كلامي, لاحظ الاختلاف الكبير بين الشعوب بالنظر للخير والشر, لأنو الموضوع بالنهاية نسبي وبيرجع للتربية والعادات والتقاليد بتجي فوق الـ BIOS وبتشكل الـ Operating System نظام التشغيل (عفكرة, تشبيهك تبع الـ BIOS كتير عجبني"


الله كما أعرفه لم يقل يوماً لأحد لهم الدنيا ولكم الآخرة.. ولم يترك شعوباً كسولة كالشعوب العربية فرحت بالأديان لإتكاليتها وتخلفها... فتركت الأخرين "الغرب الكافر" يعملون ويطورون ويحسنون ويبتكرون ويخترعون وجلست هي متأكةً تفكر بأي قدم تدخل الحمام "بحسب الدين" هل اليمنى أفضل أم اليسرى...

صح, معك 100%

الله برأيي لم يخلق الكون ليأتي يوم يكون له ملايين العباد ولايريد لأحد أن يعبده ولم يحدد طرقاً وأساليب للعبادة بل أوجدها بعض البشر ويكمل بها بعضهم الآخر في يومنا هذا

هلأ بالأصل مين أوجدها, الله ولا البشر, مافيك تشمل كل الأديان, لأنو مو كلها متل بعضها, بس, موضوع أنو البشر كملوها وكبروها وعقدوها, فأنا معك تماما لأنو برجع بقلك, الدين بالنهاية هو عقيدة, وكل عقيدة تسعى للوصول إلى السلطة, والسلطة هي قمة طموح الإنسان, فطبيعي كل رجل دين ييتحول لديكتاتور, بعمرك سمعت عن رجل دين ذو رتبة عالية جدا تمت إزاحته عن منصبه؟ كلهون بيضلوا على رأس منصبهون لحتى يموتوا! هي مو اسمها ديكتاتورية؟
بالنهاية, بدي أكد على موضوع أنو الدين هو واحدة من أدوات السيطرة على وحشية الإنسان, يمكن القانون الوضعي (المدني) هو كمان أداة, وبيعامل الناس على مبدأ العقاب, يعني إذا غلطت بتنحبس, بس نحنا ببلادنا, وبالشرق كلو عموما, بتلاحظ أنو الدين إلو تأثير أكبر بكتير من القانون, لأنو الدين بيعامل بمدأ الثواب والعقاب, مو بس العقاب, وبما أنو الدين هو مجرد فرضية لا دليل ملموس على صحتها, فمن الطبيعي أن يكون الثواب والعقاب فيه فرضية أيضا, لأنو لهلأ, ماحاد مات, ورجع خبرنا إذا في جنة ونار ولا لأ!


يا شارب الخمر من القطرميزي.... ان عِشْتَ عِشْتَ,, و إن مُتَّ لـ*ـيزي

Never underestimate stupid people in LARGE GROUPS!

إلى أن يعود معتقلوا الرأي... تصبحون على وطن!
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04807 seconds with 11 queries