وحول اختلاف قراء المدينة والبصرة وفقهاء الكوفة بقولهم أن البسملة ليست من الفاتحة ولا من غيرها من السور مخالفين قراء مكة وقراء الكوفة وأكثر فقهاء الحجاز فى قولهم أن البسملة من الفاتحة وليست من سائر السور ومختلفين عن الجماعة التى قالت أنها من الفاتحة ومن سائر السور عدا التوبة
هذه الأقوال لا تنفى أن البسملة من القرآن وتسبق كل السور عدا التوبة ووجدت ضمن آية بسورة النمل
وكما فهمنا من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس أنها كانت منزلة
فيتبقى من قولكم خلاف واحد هو
هل البسملة من سورة الحمد أم ليست منها؟
ولا أجد عندى رد على أنها من سورة الحمد أكبر من كونها مكتوبة فى جميع نسخ المخطوطات بمصحف عثمان ضمن سورة الحمد وفى أولها.
إن كنت قد أصبت فمن فضل الله
وإن كان فى قولى خطأ فإنه مردود على
والله أعلم
انتهى
الدنيا ساعة اختبار ـــ فإما جنة وإما نار
أصدق وعد الله فى سورة الإسراء وأكذب توازنات القوى
بدأت فترة وعد المنتهى الآية 104 سورة الإسراء
وستنتهى بنهاية إسرائيل فى نصر للمسلمين أراه يقترب
الآية 7 سورة الإسراء
|