عرض مشاركة واحدة
قديم 21/10/2007   #6
شب و شيخ الشباب ما بعرف
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ما بعرف
ما بعرف is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
بالمحل وجنب المحل
مشاركات:
1,676

إرسال خطاب MSN إلى ما بعرف إرسال خطاب Yahoo إلى ما بعرف
Cool تركيا تنفي "غزواً وشيكاً" للعراق رداً على مواجهات "الأحد الدامي"




المسلحون الأكراد يتحصنون بمواقع ''وعرة'' على الحدود بين العراق وتركيا وإيران


(CNN) -- استبعد وزير الدفاع التركي وجدى غونول أن تقدم القوات التركية على غزو مناطق شمال العراق، بعد المواجهات الدامية التي اندلعت الأحد، بين جنود أتراك ومسلحين أكراد، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، فيما دعا الرئيس العراقي جلال طالباني، قادة الميليشيات التابعة لحزب العمال الكردستاني PKK، إلى إلقاء السلاح، لإتاحة الفرصة إلى مواصلة حوار دبلوماسي مع الحكومة التركية.

وتزايدت الأحد المخاوف من قيام الجيش التركي بغزو مناطق الأكراد في شمال العراق، بعد المواجهات التي أسفرت عن مقتل نحو 32 مسلحاً كردياً، بالإضافة إلى 12 جندياً تركياً، وإصابة 17 آخرين، فيما لا يزال عشرة جنود في عداد المفقودين.

وعقد الرئيس طالباني، وهو أيضاً زعيم كردي، اجتماعاً طارئاً، مع رئيس ما يعرف باسم "إقليم كردستان العراق"، مسعود برزاني، في مدينة "إربيل" العاصمة المحلية للإقليم، لبحث تخفيف التوتر على الحدود الشمالية للعراق.

وعقب انتهاء الاجتماع قال طالباني إن القوات العراقية لم يمكنها العثور على قادة "المتمردين" الأكراد بسبب صعوبة طبيعة الأرض في المنطقة التي يُعتقد أنهم يتخفون بها، فيما أشار مسؤولون عراقيون آخرون إلى أن قادة مسلحي حزب العمال الكردستاني، يتحصنون في مواقع بجنوب تركيا.

وأضاف طالباني، في مؤتمر صحفي قائلاً: "القوات التركية بكل ما تمتلكه من إمكانيات عسكرية لم يمكنها تصفيتهم (قادة المتمردين) أو حتى اعتقالهم، فكيف إذاً يمكننا نحن أن نعتقلهم ونسلمهم إلى تركيا؟."

من جانبها، عقدت الحكومة التركية اجتماعاً طارئاً الأحد، لتقييم الخطوات التي ستلجأ إليها للرد على الهجوم الذي نفذه مسلحون أكراد ضد وحدة عسكرية تركية، في محافظة "هكاري" قرب الحدود مع العراق وإيران.

وقالت مصادر بالحكومة التركية لـCNN إن الهجوم، الذي وقع في وقت مبكر الأحد، أسفر عن مقتل 12 جندياً وإصابة 17 جندياً آخرين، مما اضطر القوات التركية إلى الرد على العناصر التي يشتبه بتورطها في الهجوم.

وفي وقت لاحق، قال وزير الدفاع التركي، وجدي غونول، إن عشرة جنود أتراك آخرين ما زالوا مفقودين، إلا أنه استبعد تقارير سابقة أفادت بأن مسلحي حزب العمال الكردستاني قاموا باختطاف هؤلاء الجنود.

ووفقاً لبيان بثته الحكومة التركية على موقعها بشبكة الانترنت، فقد أسفر الهجوم المضاد، الذي قام به الجيش التركي، عن مقتل 32 شخصاً على الأقل من المتمردين الأكراد.

وبعد قليل من الهجوم على الجنود الأتراك، انفجرت عبوة ناسفة في حافلة كانت تقل عدداً من المدنيين، الذين كانوا يقيمون حفل عرس، في منطقة "داغليكا"، بمحافظة هكاري، مما أسفر عن إصابة 12 شخصاً، وفقاً لمصادر بالحكومة التركية.

ورجح مسؤولون أتراك أن يكون المسلحون الأكراد قد زرعوا تلك العبوة الناسفة الناسفة على الطريق، الذي كان من المعتقد أن دوريات عسكرية تابعة الجيش التركي قد تمر عليه.

غونول: خططنا لدخول مناطق شمال العراق "ليست عاجلة"

وعلى صعيد الجهود المبذولة لاحتواء أي تصعيد محتمل على الحدود بين العراق وتركيا، التقى وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، مع نظيره التركي وجدي غونول، على هامش اجتماع دولي يُعقد بالعاصمة الأوكرانية كييف.

وفي أعقاب اللقاء، قال غونول، في تصريحات للصحفيين، إن بلاده لديها خطط للدخول إلى مناطق شمال العراق، لملاحقة المتمردين الأكراد الذين يهاجمون قوات بلاده، ولكنه أضاف قائلاً إن هذه الخطط "ليست عاجلة، وتعتمد على معلومات استخباراتية، يجري جمعها حالياً بمساعدة الولايات المتحدة."

وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده تتطلع إلى الحصول على تأكيدات من جانب الحكومة العراقية بأنها عازمة على وقف هجمات متمردي حزب العمال الكردستاني، داعياً في الوقت نفسه، القوات الأمريكية إلى بذل المزيد لمنع هجمات المتمردين على جنوب تركيا.

الهاشمي يطير لأنقرة في زيارة ثانية بأقل من أسبوع

من جانب آخر، طار نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، إلى أنقرة مساء الأحد، في ثان زيارة يقوم بها للعاصمة التركية خلال أقل من أسبوع، في محاولة لتخفيف حدة التوتر المتزايد بين البلدين.

وعقب زيارته الأولى لأنقرة، الثلاثاء والأربعاء الماضيين، أعرب النائب السُني للرئيس العراقي، عن أمله في أن تتمكن الحكومتان العراقية والتركية في التوصل إلى اتفاق من شأنه "وقف العمليات الإرهابية المتبادلة عبر الحدود" بين البلدين.

ودعا الهاشمي إلى منح حكومة بغداد فرصة إنهاء ما وصفه بـ"النشاطات الإرهابية" بالمناطق الكردية، قبل قيام تركيا بعمليات عسكرية داخل الحدود العراقية، وشدد في الوقت نفسه، على وجوب تطبيق اتفاقية التعاون الأمني، التي وقعت بين البلدين في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، قبل اللجوء إلى أي قرار عسكري.

طـــاب المجوز دكلُو يا بو عبـــود.............ماحلا رقص الحجية وتهز نهـــود

..<< لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة >>..

"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04180 seconds with 11 queries