عفة أثينا :
لقد كانت استثناءا في جبل أولمب ..بسبب عفتها المطلقة وبقي قلبها لا يستجيب لوخز الحب ودافعت عن عذريتها بشراسة والويل لكل من تسول له نفسه أن يجرح احتشامها
ذات يوم حينما كانت تستحم رآها تيريسياس بالمصادفة فحرمته البصر .. ولكنها لترحمه ( لأن خطأه لا أراديا ً ) أعطته نعمة التبصر بالمستقبل .
وقع هيفيستوس في غرام أثينا وفي أحد الأيام .. جاءت الآلهة لتقابله بشأن صناعة درع كامل لأجلها فحاول أن يغتصبها ودافعت عن نفسها بفعالية .. فرمى هيفيستوس .. بذوره في الأرض وأنجبت ابنا سرعان ما احضرته أثينا داخل سلة مغلقة وادوعته عند بنات سيكروب وحرمت عليهن فتحها .. فلم تستطع الابنتان ان تقاوما فضولهما ففتحاها ووجدا الطفل .. محاطا ً بأفعى كبيرة .. وعاقبتهما أثينا بالجنون .
|