في الحب
في الحب ، نختلي لساعات بين أزهار الحبق ، نلوذ بالفرار من رصد الزمن ،نعانق شفاه
بعضنا لتولد من رحم عناقنا القبل ، ترتجف نظراتنا كما أصابعنا للحظات في أول اللقاء ،
ثم نرتمي كطفلين على سرير الصمت تاركين للعيون حق إرتشاف الهوى ككأس ليلة
الميلاد.
غنجها أرض خصبة لبذور السعادة ، وصوتها يتلاعب بمركبي ويسكر الربان بهدوء ،
أرصد للقائها آلاف الكلمات الجميلة ، و عندما ترمي نظراتها في عيني ،
أسقط كالشلال في أرضها، أحاول تهدئة جنوني لعناقها ،
فتـُسند رأسها على ضلوعي وتعيد رسمي من جديد ،وشمت على جسدي إسمها من حيث لا تدري،
هذه الفتاة نعمة وهبتني إياها الآلهة ، أسعفيني أيتها الحياة لأكون عند حسن ظنها .
جاد
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل
|