عرض مشاركة واحدة
قديم 19/12/2008   #27
صبيّة و ست الصبايا personita
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ personita
personita is offline
 
نورنا ب:
Feb 2008
المطرح:
بلاد الغُرب أوطاني
مشاركات:
932

افتراضي


ما لا شك فيه هو أن ممارسة الجنس مع طفل هو اعتداء جنسي، سواء كان برغبته أم لم يكن، لأن بالنهاية، الطفل هو شخص غير ناضج جنسيا و لا يتحمل مسؤولية ممارسة يجهل وقع نتائجها السلبية عليه، لكن الشخص البالغ العاقل لسلوكه هو الذي يتحمل هذه المسؤولية.
و ما لا شك فيه أيضا أن هذا النوع من الممارسات هو شذوذ و سلوك مرضي، من وجهة نظر علمية، بخلاف المثيلية الجنسية التي لا تعتبر حالة مرضية (إلا حالات نادرة) و حتى التسمية تغيرت من كلمة " شذوذ" إلى "مثيلية" جنسية لأنها غير مناسبة. أؤيد الآراء التي تقول بأن الطرفين في هذه الحالة هما شخصان عاقلان يتحملان مسؤولية سلوكهما معا و لا دخل لأي كان في خيارهما الجنسي.
لكن أعتقد أننا جميعا نجمع على أن البيدوفيليا هي شذوذ، إلا أننا قد نختلف في طريقة التعامل معها. من وجهة نظري شخصية: الطفل أولا و أخيرا!! و ليست توجد أي مبررات لعلاج قد يجلب معه و لو ضحية واحدة. خصوصا و أن البيدوفيليين يتميزون بسلوك ارتكاسي متكرر و قد أثبتت التجارب أنه لا جدوى لأي علاج نفسي معهم، لذلك هناك ما يسمى "الإخصاء الكيميائي"، و هو ليس إخصاء بمعنى الكلمة، و إنما عبارة عن عقاقير كيميائية تقلص إلى حد كبير أو تلغي الرغبة الجنسية، و ليست لها ثمة أعراض جانبية أخرى مثيرة للقلق (و هو علاج يتبع أيضا مع بعض المغتصبين ذوي السلوك الارتكاسي أيضا)، لكن القانون يجبر على موافقة المريض أولا، و هذا ما لا أراه مناسبا، لأنه، إذا جزمنا بأنها حالة مرضية (يترتب عنها إجرام و لا ينفع معها العلاج النفسي و لا السجن لأننا نتحدث عن شخص مريض) يجب أن يكون قسريا في هذه الحالة و ليس اختياريا.
شكرا للموضوع

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.17054 seconds with 11 queries