مما لا شَكَ فيه أن هذهِ الفلسَفة الهندية قد عادت لِتبعَثَ مَرة ً أخرى في عشراتِ المَذاهب الأوروبية
دون َتغيير أي شيء سِوى الاسم
فما قال الهنود أنه " براهما " , أعتقدَ بهِ " شوبنهور " الألماني وَ سمّاه الإرادة
وَ أعتقدَ بهِ " نيتشه " وَ سمّاه القوة وَ أعتقدَ بهِ " ماركس " وَ سمّاه المادة
وَ أعتقد بهِ برجسون وَ سمّاه " الطاقة الحية " وَ أعتقدَ بهِ " هيجل " وَ سمّاه المُطلق
كُلهم قالوا ما قالهُ " بوذا " مُنذ أكثر من خمسة آلافِ سَنة
إني أقدمُ لكم لاهوتاً بـِ غير ِ إله وَ علم نفس بـِ غير ِ نفس وَ دُنيا بلا آخرة
وَ إنَ إلهي ليسَ شَخصا ً وَ ليسَ مَلِكا ً وَ ليسَ خالِقا ً للأشياء
إنما هوَ الأشياء ذاتها .
إنَ محور هذهِ الفلسفة الهندية هوَ هذا السطر المُختصر
إنَ الله هوَ الأشياء , وَ إنهُ لا يوجدُ خالق وَ إنما يوجدُ " كُل "
هُناكَ " كُل " وَ الله روحُ الكُل .
يَتبع ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "