كاتب النص الأصلي : ربيع انثى
كم كان الفضاء شاسعا والجحيم يؤول الى اللانهاية,,,
والأغرب أن شيئا ما يدفعنا للانسلاخ عن كل ما يعبر عنا في محاولة طائشة للبحث
عن حلول أكثر واقعية,,,,أكثر استسلاما,,,أكثر إجراما,,,فنجد أنفسنا تائهين
في دائرة من الغربة والعجز والتخاذل,,,ونحاول أن نقنع ما تبقى منا أنا كنا أكثر عدلا وأشد انسانية ,,,
نتذرع بالظروف التي دوما نلعن أنها ضدنا,,,,وأننا مهزومون بالموت المحكون علينا حتى ونحن أحياء,,,,
فنشحذ خناجرنا ونغمض أعيننا ونمضي في طريق ينبض بالياسمين ونسقيه بدماء
من لو أرادوا أرواحنا لن يغلوها علينا,,,وتستمر اللعبة بقوانين الغابة ,,,ونحن من رفع لواء الانسانية,,,
ولعنا الغاب ووحشيته,,,غريب ما مضى أليس كذلك,,,
علينا دوما أن نحترم الظلال,,,فهي أصدق ما نمر به في حياتنا,,,
ولا بد يوما منم استحقاق التلاشي على شرف الكينونة التي هي جل ما نؤمن به,,,
فنكتشف ذات بلاهة ان لا شئ يستحق البقاء,,,
سوى الظلال لمن لا ظل له,,,,
|