عرض مشاركة واحدة
قديم 09/06/2005   #5
صبيّة و ست الصبايا layla
أميـــــــــ
 
الصورة الرمزية لـ layla
layla is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
USA
مشاركات:
4,894

افتراضي


وافق شن طبقة
كان رجلٌ من دهاة العرب وعقلائهم يقال له شَنٌّ. فقال: لأطوفَنَّ حتى أجد امرأةً مثلي فأتزوجها. فبينما هو في بعض مسيره إذ وفقه رجلٌّ في الطريق. فسأله شن: أين تريد؟
فقال موضع كذا، (يريد القرية التي يقصد لها شن). فرافقه فلما أخذا في مسيرهما، قال له شن: ‏أتحملني أم أحملك؟ ‏
فقال له الرجل: يا جاهل، أنا راكب وأنت راكب فكيف أحملك أو تحملني؟! فسكت عنه شن. وسارا، حتى إذا قربا من القرية، إذا هما بزرع قد استحصد فقال له شن: ‏أترى هذا الزرع أُكل أم لا؟
‏فقال له الرجل: يا جاهل، ترى نبتًا مستحصدًا، فتقول أتراه أُكل أم لا؟! ‏
فسكت عنه شن. وسارا، حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازة فقال شن: ‏أترى صاحب هذا النّعْش حيًا أم ميتًا؟
فقال له الرجل: ما رأيتُ أجهل منك! ترى جنازة فتسأل عنها أمّيت صاحبها أم حيّ فمضى معه. وكانت للرجل ابنة يقال لها طَبَقَةُ. فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه فأخبرها بمرافقته إياه، وشكا إليها جهله وحدثها بحديثه. فقالت: ‏
يا أبتِ، ما هذا بجاهل.أمّا قوله: أتحملني أم أحملك فأراد: أتحدثني أم أحدِّثك حتى نقطع طريقنا. ‏وأما قوله: أترى هذا الزرع أُكل أم لا، فإنما أراد أباعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا.
وأما قوله: أترى صاحب هذا النّعْش حيا أم ميتا، فأراد هل ترك عَقِبًا يحيا بهم ذِكْرُه أم لا. ‏فخرج الرجل فقعد مع شنّ، فحادثه ساعة، ثم قال له: ‏أتحبّ أن أفسر لك ما سألتني عنه؟ ‏
قال: نعم. ‏
ففسره.
فقال شنّ: ‏ما هذا من كلامك، فأخبِرْني مَنْ صاحبه. ‏
فقال: ‏ابنة لي. ‏
فخطبها إليه، فزوّجه إيّاها وحملها إلى أهله. فلما رأوهما قالوا: ‏وافق شَنٌّ طبقة!؟ فذهبت مثلاً.

ادعـــي علـــي بالموت.. ولا سمني
بس لا تفارقني دخيــل الله و تغيب
طاري السفر يا بعد عمري همني
شلون اودع في المطار اغلـــى حبيب :cry:
تعال قبل تروح عني ضمني
اقرب من انفاسي ترى حالي صعيب
ابنتثر قدام عينك لمني
وابسألك هل نلتقي عما قريب
نسيت حتي اسمي دخيلك سمني
باللى تسمينى البيلك واجيب
مجنون عاقل ما علي من لامني
انا مع نفسي واحس اني غريب


  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02822 seconds with 11 queries