ها أنتذي تثيرين ثائرة الناس علي
أتريدين جمع الجيوش لتقتليني
فليكن إذاً
و لكن اسمعيني
متهمٌ أنا و يحق لي أن أدافع
لم ألفظك أبداً
لا مرة و لا مرتين
لكني كنت أخشاك
أحببتك أضعاف ما أحببتني لكني لم أستطع أن أقولها بصدق فهي ثقيلة,كان بإمكاني تفريغها من قلبها ثم قولها آلاف المرات لكني لم أفعل.
ظننت أن تخبئتها ليوم أسود سيكون أفضل من صرفها بقيمة أقل مما تستحق
لكنك ظننتني مقنعاً و كاذباً ظننت اللحظات الأجمل في عمري لحظات خداعك لا لحظات حبك
أفلست ظالمة بكلامك هذا؟ حينما كنتُ أصمت كنت أقصد كلاماً عجزت عن قوله لكنك حسبت أنه خشية أن أفضح كذبي. أفلست ظالمة؟
قررتِ حينها أنني لست أهلاً لك و تحججت بحجج واهية ثم غادرتِ
و ها أنا الآن أتفاجئ بلومك إياي على الرحيل الأول
فاسمحي لي إذن أن اخبرهم.......
كم من مرة اصطنعتُ مصادفتك في الأزقة كي أنظر عينيك اللتان لا زالت أنسى في كل مرة تأملتهما أنا أحفظ لونهما
اسمحي لي أن أخبرهم كم من ليلة نمتها قرير العين لمجرد معرفتي بأن القمر الفضي الذي يتسلل نوره إلى غرفتك هو نفسه الذي يمدني بنوره.
و بعد أيام ما خاب سعيي
و استرجعتك ........
أمطرتك بما تدعينه" جنون كلماتي" لعلي لا أخسرك.
لكن جنون كلماتي كان مزيفاً و منمقاً بوضوح
و ها أنا الآن أقولها صريحة:
"أحبك"
أقولها لأنك لم تسمعيها حين كانت حواسي كلها تتلفظ بها
أبيت أن تسمعيها إلا من لساني
و الآن هل أنت راضية؟ هلا عدت؟.....................
كنتُ أعشق دمشق
حتى عرفت من هي دمشق
ثم كرهتها
|