ـ الكثير من عمالقة الأدب العالمي الذين عاشوا في هذا العصر صرحوا للعلن في مناسبات مختلفة بأنهم خاضوا في تجربة الخروج عن الجسد ! مثل : أرنست همنغواي ، و د.هـ. لورنس ، و ليو تولستوي ، و دويستوفسكي ، و تينيسون أدغر ألان بو ، و فرجينيا ولف ، و غيرهم ..
ـ الدكتور " روبرت كروكوال " ، قام هذا الرجل الذي لا يشكّ أحد بمصداقيته ، بدراسة تحليلية دقيقة لأكثر من 700 تقرير حول ظاهرة الخروج عن الجسد . و الذي أدهشه هو تطابق جميع محتويات هذه التقارير القادمة من جميع أنحاء العالم .
بعض القصص الموثقة علمياً :
ـ سجلت للضابط البريطاني " أوليفر أويستون " ، حالة خروج عن الجسد حينما كان في حالة مرض شديد ( التيفؤيد ) في إحدى مشافي جنوب أفريقيا خلال فترة حرب البور في أوائل القرن الماضي . ( نالت شهرة واسعة في حينها ) .
شعر السيد أوليفر بأنه يرتفع عن السرير و يطفو في الهواء ، ثم اخترق الجدران ، و شاهد في إحدى الغرف المجاورة أحد المرضى الذين يعانون بشدة من مرض التيفؤيد . و في اليوم التالي ، بعد أن استيقض من غيبوبته ، أخبر الفريق الطبي عن ما حصل له و ما شاهده بالتفصيل . و بعد التحقق من ما وصفه السيد أوليفر في إحدى الغرفة المجاورة في الليلة السابقة اكتشفوا بان كل ما قاله كان صحيحاً !.
ـ بلّغ البروفيسور " كيمبرلي كلارك " ، من جامعة واشنطن ، عن حالة خروج من الجسد نالت فيما بعد شهرة عالمية تحدثت عنها الوساط و المراجع العلمية . تمحورت حول امرأة مصابة بمرض القلب ، انفصل جسدها الأثيري جسدها الفيزيائي و ذهب في رحلة استكشافية إلى الطوابق العليا من المستشفى ، و انتهى بها الأمر إلى مستودع موجود في إحدى الطوابق و شاهدت فيه حذاء رياضي موضوع على إحدى الرفوف . و بعد عودتها إلى جسدها الفيزيائي و استعادت وعيها الكامل ، أخبرت البروفيسور كيمبرلي عن ما حصل و أعطته معلومات دقيقة عن الأماكن التي زارتها خلال غيابها عن الوعي . و بعد قيام البروفيسور بالتحقق من ما روته دهش لما احتوت روايتها من معلومات دقيقة . حتى أن الماركة الصناعية المكتوبة على الحذاء الرياضي كانت كما وصفتها تماماً !.
ـ الدكتورة " أليزابيث كوبلر روس " ، ذكرت في إحدى دراساتها العديدة حول هذا الموضوع بأنه من بين الحالات التي مرّت عليها ، هناك حالات تتعلّق بأشخاص عميان فاقدي البصر تماماً حيث أنهم خلال خروجهم عن أجسادهم تمكّنوا من الرؤية بوضوح كل شيء حولهم ! و وصفوا بدقة كبيرة أمور كثيرة تم التأكّد منها و أثبتت صدق ما يقولون !.
بعض التجارب و الأبحاث المخبرية :
بعد تعاون الكثير من الاشخاص الموهوبين بقدرتهم على الخروج من الجسد مع بعض من رجال العلم ، تم إجراء اختبارات و أبحاث علمية مختلفة ساعدت في إدخال هذه الظاهرة إلى مجال العلم ( رغم عدم اعتراف المنهج العلمي بها ) .
ـ نجح العلماء الهولنديين ، في أوائل السبعينات ، من تسجيل وزن الجسد قبل الخروج منه ، و خلال الخروج منه ، و بعد الخروج منه ، و اكتشفوا أن الوزن قد نقص بعد الخروج بمعدّل 2 أونصة و ربع الأونصة .
ـ باحثين فرنسيين ، بما فيهم البروفيسور " ريشيه " ، أمضوا سنوات عديدة في دراسة هذه الظاهرة و علاقتها بالقدرة على تحريك الأشياء عن بعد ، و إصدار صوت طرقات خفيفة في أماكن بعيدة عن موقع الجسد ، و التأثير على ألواح فوتوغرافية و شاشات الكالسيوم ، بالإضافة إلى أنهم تمكنوا من تصوير عملية الخروج عن الجسد !.
ـ باحثين آخرين في الولايات المتحدة ، بما فيهم " روبرت موريس " من مؤسسة الدراسات الوسيطية في نورث كارولاينا ، أمضوا سنتين كاملتين في دراسة ظاهرة الخروج عن الجسد بالتعاون مع أحد الموهوبين بهذه القدرة ، يدعى " كيث بلوهاري " ، الذي اعتاد على خوض هذه التجربة منذ طفولته . استطاع هذا الرجل ، بعد أن استلقى في غرفة معزولة ، من الخروج عن جسده و الانتقال إلى منزل قريب من الموقع ، و استطاع خلال وجوده في ذلك المنزل أن يقرأ بعض الرسائل و حفظها في ذاكرته و من ثم العودة إلى جسده الفيزيائي و نقل المعلومات التي حصل عليها إلى الباحثين ! و قد نقل أيضاً أسماء الأشخاص الذين كانوا موجودين في المنزل و مواقع جلوسهم بدقة كبيرة !.
ـ في العام 1965م ، أقام الطبيب النفسي " شارلز تارت " ، من جامعة كاليفورنيا ، اختبارات مختلفة حول " روبرت مونرو " الرجل الموهوب بهذه القدرة ، و كان هذا الرجل يعمل كنائب رئيس مؤسسة بث إذاعية ( ميوتوال ) ، و كان رئيساً لشركتين أخريين الأولى تعمل في مجال الإلكترونيات ، و الثانية هي محطة بث تلفزيونية ، و قد أخرج فيها أكثر من 600 برنامج تلفزيوني . و لم يمنعه انشغاله بكل هذه الأعمال و التزاماتها من ممارسة قدرته المميّزة في الخروج عن الجسد . كتب مونرو أكثر من ثلاثة كتب تتناول هذه الظاهرة التي تميّز بها . و وصف تجاربه المختلفة خلال خروجه من جسده ، بتفاصيل دقيقة و كانت دراساته المختلفة في هذا المجال مهمة جداً مما جعل المؤسسة العسكرية ( القسم السري ) تدخلها إلى منهجها التدريبي في برنامجها السري الخاص بالاستبصار و الرؤية عن بعد لأغراض التجسّسية . ( مشروع ستانفورد ) .
إن كون إعاقاتنا أقل وضوحا من إعاقات إخوتنا , هذا لا يعني أنها أقل واقعية
.
.
.
إيمان و نور
لأن العطاء هو الأخذ
www.saydat-alwehdah.org
|