--------
الفارق بين العقيدة الإسلامية و المسيحية لمتتبع الديانتين:
أولاً : ان الاسلام يدعو إلى توحيد الله في ذاته وصفاته ، ويقول : إنه هو وحده مستحق للعبادة لا غيره :
(( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ))
بينما نجد المسيحية تدعو إلى عقيدة التثليث : الإله الأب ، والإله الابن ، والإله الروح القدس ، وتقول :
إن الثلاثة جميعاً يستحقون العبادة .
---------------
ثانيا : ان المسيح في الاسلام ما هو إلا رسول كريم من عند الله سبحانه وتعالى ...
بينما هو الله في المسيحية .
-------------
ثالثاً : ان المسيح في الاسلام جاء ليخرج بني اسرائيل من الضلال إلي الهدى ويدعوهم إلي عبادة الله
وحده ..
أما في المسيحية فإنه جاء ليقتل ويموت على الصليب كفارة عن خطيئة آدم .
----------------
رابعاً : الإسلام يدعو إلى الإيمان والعمل مصداقاُ لقوله سبحانه وتعالى : (( مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر
ِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ . )) البقرة : 62
أما المسيحية فإنها تدعو إلي الايمان بالإله الابن وترك الاعمال وخاصة الطائفة الإنجيلية ، متبعين قول
بولس : إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ
الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.
-----------------
خامساً : ان الاسلام يؤكد على ان الله سبحانه وتعالى غفور رحيم يقبل توبة العباد فهو القائل
في كتابه العزيز (( : وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ
هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )) ...
أما المسيحية فإنها تؤمن بأن الله لم يعفو عن آدم ولم يشفق على ابنه حتى انتقم منه بالصلب .
----------------
سادساً : ان الروح القدس في الاسلام هو الملك جبريل الذي أيد الله به المسيح عليه السلام...
أما المسيحية فإنها تزعم بأن الروح القدس هو الله .
----------------
سابعاً: يصرح القرآن الكريم بأن المسيح عليه السلام كان وجيهاً في الدنيا والآخرة...
أما في الانجيل فنجده ذليلاً مهاناً بين اليهود فقد قاموا بضربه ولكمه وجلده
والبصق عليه . . . [ متى 26 : 67 ] و [ لوقا 22 : 63 ] .
---------------
ثامناً : يؤمن أهل الاسلام بأن الله أبطل مكر اليهود فلم يمكنهم من قتل المسيح .
أما المسيحية فإنها تعلن بأن اليهود جلدوا المسيح وصلبوه ..
----------------
تاسعاً: جاء في القرآن الكريم ان الحواريين لبوا دعوة المسيح ونصروه : سورة الصف الآية 14 .
أما الانجيل فإنه يحكي أن الحوارين هربوا وتركوا المسيح مرقس [ 14 : 50 ]
---------------
عاشرا: ذكر القرآن الكريم على لسان المسيح عليه السلام (( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ
فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) ( المائدة : 118 )...
أما الانجيل فإنه يحكي بأن المسيح كان يدعو على الفريسيين والصدوقيين بالهلاك والدمار والشتم . . .
كقوله لهم يا أولاد الافاعي ويا أغبياء ويا خبثاء ...
-----------------
الحادي عشر : إن الأنبياء والرسل في نظر الاسلام من عباد الله الصالحين المعصومين من الكبائر .
أما في المسيحية فإن الانبياء لهم صفات أخرى فمنهم من زنى ، ومنهم من عبد الاوثان ومنهم
من شرب الخمر وتعرى أمام الناس ،
(( ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها ( لوط ) . . . . فحبلت منه )) [ سفر التكوين 19 : 30 ].
-----------------------------
الثاني عشر: القرآن الكريم يعلن بأن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيىء يقول الله سبحانه وتعالى :
(( فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَأُكُمْ فِيهِ
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير ُ)) (الشورى:11)
أما الكتاب المقدس فقد جاء فيه ان الله يشبه الانسان [ تكوين 1 : 26 ]
-----------------
الثالث عشر : القرآن الكريم يعلن بأن الله لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد :
(( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4) ))
بينما المسيحية تؤمن بأن الله نزل الي الارض وعاش في رحم إمراة ثم خرج من فرجها في صورة طفل
مولود .
وهنا ترى أن هذه الفقرة غير مكررة يا أستاذ محبة..
-------------------
الرابع عشر: الإسلام دين جامع شامل، فهو عقيدة وشريعة ، والأخلاق جزء لا يتجزأ من الإسلام،
يؤمن أن خالق الكون أعلم بما يصلح للناس في معاشهم أكثر من أنفسهم، فليس لله ما لله ولقيصر
ما لقيصر.. بل كله لله ( قُلْ إِنَّ صلاتي ونُسُكي ومَحيايَ ومَمَاتي لله ربِ لله ربِ العالمين).
بينما في المسيحية على النقيض، ما لله لله، وما لقيصر لقيصر..
---------------------
الخامس عشر: الأسلام جاء للبشر جميعا...( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا) ، (وما أرسلناك
إلا رحمة للعالمين)،
بينما في الإنجيل أن لما بدأ يسوع في الدعوة إلى الله ، أعلن أنها قاصرة على بني إسرائيل ولا تمتد
إلى غيرهم لذلك نراه يقول في متى [ 15 : 24 ] : (( لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة ))،
و ورد بإنجيل متى ما يحكيه على لسان الله : (( وأنت يا بيت لحم أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء
يهوذا ، لأن منك يخرج مدبر يرعى شعبي إسرائيل )) متى [ 2 : 6 ]
فقوله ( يرعى شعبي إسرائيل ) إشارة واضحة ان دعوة المسيح ستكون لشعب اليهود فقط .
------------------
قابيل تعالَ إلى أعلى الربوة
وانظر في المشرق والمغرب
وارقب في الأفق سحابًا
يسرع في الممشى خطوة
وارقب في الفجر ضياءً
ينشر في المشرق صحوة
يهزم في الكون ظلامًا
كان له أعلى سطوة
قابيل تعالَ إلى أعلى الربوة
أرجع سكينك مغرور الشهرة
|