اقتباس:
أولاً : الاسلام يدعو إلى توحيد الله في ذاته وصفاته ، ويقول : إنه هو وحده مستحق للعبادة لا غيره
|
المسيحية نوحّد الله وتقول بأنه واهد في ثلاثة أقانيم لها ذات الجوهر الإلهي والقدرة والصفات ويتمايز الواحد فيهم عن الآخر في العمل الذي يقوم به ." أومن بإله واحد "
اقتباس:
المسيح في الاسلام ما هو إلا رسول كريم من عند الله سبحانه وتعالى، والمسلم لا يمكن
أن يكون مسلما إلا إذا آمن بجميع الأنبياء والرسل.
|
المسيح هو الله الذي تجسد وصار إنساناً لكي ينهض بطبيعتنا الإنسانية ويرتفع بها إليه
المسيحي يؤمن أن كل الأنبياء تنبؤوا وتحدثوا عن هذا السر العظيم " سر تجسد الله " " فتشوا الكتب التي تظنون ان لكم فيها حياة وهي جميعها تشهد لي "
اقتباس:
المسيح في الاسلام جاء ليخرج بني اسرائيل من الضلال إلي الهدى ويدعوهم إلي عبادة الله وحده
|
المسيح جاء في إسرائيل ولكن ليخرج الناس جميعاً من الظلمات الى النور " انا هو نور العالم من يتبعني لا يمكث في الظلام "
اقتباس:
الإسلام يدعو إلى الإيمان والعمل
|
" الإيمان بدون أعمال ميت " المسيحية لا تؤمن بالإيمان وحده أو العمل وحده للخلاص بل بكليهما معاً
اقتباس:
الاسلام يؤكد على ان الله سبحانه وتعالى غفور رحيم يقبل توبة العباد
|
" أبانا الذي في السموات ...اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا كما نغفر نحن لمن اخطأ وأساء إلينا " الله يغفر لنا إذا ندمنا إليه بصدق ويبررنا بقدر ما نغفر نحن لخوتنا البشر المسيئين لنا ونسامحهم
اقتباس:
الروح القدس في الاسلام هو الملك جبريل الذي أيد الله به المسيح عليه السلام.
|
الروح القدس يعني روح الله القدوس وهو الأقنوم الثالث وهو روح الله .. وهذا الروح المحيي هو الذي يمنحنا الحياة إذ قال الكتاب " ونفخ فيه ( في آدم ) نسمة حياة " وهو سر كل حياة. وفي المسيحية الروح القدس هو الذي حل على الكنيسة ( المؤمنين ) المجتمعين في القدس بعد صعود المسيح الى السماء بعشرة أيام وجعلهم يتكلمون بلغات كانوا يجهلونها ويومها انطلقوا الى العالم أجمع بالكلمة الإلهية . والروح القدس منذ ذلك اليوم باق في الكنيسة ويعمل فيها ويرشدها وهو الذي يقدس الأسرار والطقوس والمؤمنين الحقيقيين
اقتباس:
يصرح القرآن الكريم بأن المسيح عليه السلام كان وجيهاً في الدنيا والآخرة
|
المسيحية تؤمن بالمسيح الله الذي تجسد وافتدى البشرية
اقتباس:
يؤمن أهل الاسلام بأن الله أبطل مكر اليهود فلم يمكنهم من قتل المسيح .
|
المسيحية تؤمن بان اليهود أسلموا المسيح إلى بيلاطس الوالي الروماني ليقتله صلباً على انه مجدف ويجعل نفسه إلهاً .. وهذا تم برضى السيد المسيح لأنه لهذا جاء للعالم كي يموت فداء للعالم " ليس لأحد حب أعظم من أنه يبذل نفسه فداء لأحبائه "
اقتباس:
جاء في القرآن الكريم ان الحواريين لبوا دعوة المسيح ونصروه
|
الرسل الإثني عشر انتشروا في جهات الأرض ونقلوا البشارة وأسسوا الكنائس الأولى وأقاموا الكهنة وكتب بعضهم بشارة المسيح واستشهدوا جميعاً حسب التقليد , عدا يةحنا الحبيب الذي عذب كثيراً ونفي لكنه مات شسخاً طاعنا في السن بشكل طبيعي
ذكر القرآن الكريم على لسان المسيح عليه السلام:
(( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ))
جاء على لسان المسيح في الإنجيل لأجل التلاميذ والكنيسة "ليكون الجميع واحدا كما أنك انت ايها الآب في وأنا فيك ليكونوا هم أيضا واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أنت ارسلتني وأنا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا واحدا كنا اننا نحن واحد أنا فيهم امن في ليكونوا مكملين إلى واحد وليعلم العالم أنك انت أرسلتني وأحببتهم كما احببتني " واضاف الرب قائلا عن المؤمنين به " أنا قد أعطيتهم كلامك والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم كما انني انا لست من العالم " يو 17: 1-26
اقتباس:
إن الأنبياء والرسل في نظر الاسلام من عباد الله الصالحين المعصومين من الكبائر .
|
الأنبياء بشر وغير معصومين وجميعهم تنبؤوا عن يسوع المسيح كلمة الله المتجسد
اقتباس:
القرآن الكريم يعلن بأن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيىء يقول الله سبحانه وتعالى
|
الله في نظر المسيحية لا مثيل له " أي إله عظيم مثل إلهنا أنت هو الرب صانع العجائب وحده " ( خدمة وصلاة سبت النور العظيم المقدس حسب الطقس البيزنطي "
اقتباس:
القرآن الكريم يعلن بأن الله لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
|
المسيح هو كلمة الله وبنوته لله مجازية ولا تشبه بأي شكل البنوة البشرية .. كما ان الكلمة هي بنت قائلها هكذا كلمة الله
الله لم يلد ولم يولد بالمفهوم الساذج التقليدي
اقتباس:
الإسلام دين جامع شامل، فهو عقيدة وشريعة ، والأخلاق جزء لا يتجزأ من الإسلام،
يؤمن أن خالق الكون أعلم بما يصلح للناس في معاشهم أكثر من أنفسهم، فليس لله ما لله ولقيصر
ما لقيصر.. بل كله
|
الله خلق الإنسان واعطاه العقل ليحدد شرائعه وعيشه بنفسه على نور كلام الله ووصاياه
الله يطلب قلوبنا ويحاكيها ونعبده بالروح والحق
الله في المسيحية ليس قاضيا ولا مشرّعا بل هو الحياة ذاتها..ما لقيصر لقيصر وما لله لله ولكن كل عمل نقوم به سواء لقيصر او لله هو لمجد الله
أخيراًقال القديس يوحنا مخاطبا الكنيسة " نحن من الله فمن يعرف الله يسمع لنا ومن ليس من الله لا يسمع لنا " ( 1يو4: 6 )