[عيسى عبده]

--------

أستاذ أغسطس:
من حقك أن تختار،
ومن واجبك الا تحتار،
المرأ بلا ديانة،
كالضائع دون علامة....

وضعت لك خطوطا رئيسة عن الإسلام...
وأتمنى من أحد الأعضاء المسيحيين أن يكتب أمام كل فقرة ما يقابلها في المسيحية...
الديانة قناعة وإيمان،
والبحث الدؤوب عن الحقيقة يوصل إلى الحقيقة...
فالحق دائما أحق أن يتبع...

---------------------------------

أولاً : الاسلام يدعو إلى توحيد الله في ذاته وصفاته ، ويقول : إنه هو وحده مستحق للعبادة لا غيره :
(( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ))...


ثانيا : المسيح في الاسلام ما هو إلا رسول كريم من عند الله سبحانه وتعالى، والمسلم لا يمكن
أن يكون مسلما إلا إذا آمن بجميع الأنبياء والرسل.

ثالثاً : المسيح في الاسلام جاء ليخرج بني اسرائيل من الضلال إلي الهدى ويدعوهم إلي عبادة الله وحده.

رابعاً : الإسلام يدعو إلى الإيمان والعمل مصداقاُ لقوله سبحانه وتعالى :
(( مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ . )) البقرة : 62

خامساً : الاسلام يؤكد على ان الله سبحانه وتعالى غفور رحيم يقبل توبة العباد فهو القائل في كتابه العزيز :
(( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )).

سادساً : الروح القدس في الاسلام هو الملك جبريل الذي أيد الله به المسيح عليه السلام.

سابعاً: يصرح القرآن الكريم بأن المسيح عليه السلام كان وجيهاً في الدنيا والآخرة.

ثامناً : يؤمن أهل الاسلام بأن الله أبطل مكر اليهود فلم يمكنهم من قتل المسيح .

تاسعاً: جاء في القرآن الكريم ان الحواريين لبوا دعوة المسيح ونصروه : سورة الصف الآية 14 .

عاشرا: ذكر القرآن الكريم على لسان المسيح عليه السلام:
(( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) ( المائدة : 118 )

الحادي عشر : إن الأنبياء والرسل في نظر الاسلام من عباد الله الصالحين المعصومين من الكبائر .

الثاني عشر: القرآن الكريم يعلن بأن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيىء يقول الله سبحانه وتعالى :
(( فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَأُكُمْ فِيهِ
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير ُ)) (الشورى:11)

الثالث عشر : القرآن الكريم يعلن بأن الله لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد :
(( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4) ))

الرابع عشر: الإسلام دين جامع شامل، فهو عقيدة وشريعة ، والأخلاق جزء لا يتجزأ من الإسلام،
يؤمن أن خالق الكون أعلم بما يصلح للناس في معاشهم أكثر من أنفسهم، فليس لله ما لله ولقيصر
ما لقيصر.. بل كله لله ( قُلْ إِنَّ صلاتي ونُسُكي ومَحيايَ ومَمَاتي لله ربِ لله ربِ العالمين).


---------------------