مرحبا مجددا
إذا كنت تريد دليلا علميا فقد وجدته لك على هذا الرابط
http://www.55a.net/words/altatwer1.rar
ولكن تجدر الإشارة إلى أنه عندما نتساءل عن كيفية نشأة الحياة على الأرض، نحصل على إجابتين مختلفتين:
الأولى هي أن الكائنات الحية نشأت من خلال التطور. ووفقا لنظرية التطور، التي تتبنى هذا الادعاء، فقد بدأت الحياة مع أول خلية تكونت هي ذاتها بمحض المصادفةأو وفقا لقوانين طبيعية افتراضية قائمة على "التنظيم الذاتي". ومرة أخرى، نتيجة للمصادفة والقوانين الطبيعية، نمت هذه الخلية الحية وتطورت، وعن طريق اتخاذها أشكالا مختلفة نشأ على الأرض ملايين الأنواع من الأحياء.
أما الإجابة الثانية فهي "الخلق". فقد جاءت كل الكائنات الحية إلى حيز الوجود بعد أن خلقها خالق مبدع. وعندما خُلقت لأول مرة الحياة وملايين الأشكال التي تتخذها، والتي لا يمكن أن تكون قد ظهرت بمحض المصادفة، كان لها نفس التصميم الكامل المتميز الخالي من العيوب الذي يميزها اليوم. وهناك برهان واضح على ذلك يتجسد في حقيقة أنه حتى أبسط أشكال الحياة تتضمن هذه التراكيب والنظم المعقدة التي لا يمكن أبدا أن تكون قد جاءت وليدة المصادفةوالظروف الطبيعية.
وبعيدا عن هذين البديلين، لا يوجد اليوم ادعاء أو فرضية ثالثة فيما يتصل بكيفية نشأة الحياة. ووفقا لقواعد المنطق، إذا ثبت خطأ إحدى إجابتين محتملتين بديلتين لسؤال ما، فلا بد أن تكون الإجابة الأخرى هي الإجابة الصحيحة. ويطلق على هذه القاعدة، التي تعتبر إحدى القواعد الأساسية في علم المنطق، اسم الاستدلال التخييري disjunctive inference (modus tollendo ponens).
وبعبارة أخرى، إذا ثبت أن أنواع الأحياء على الأرض لم تتطور بمحض المصادفة، كما تدعي نظرية التطور، فإن ذلك يعد دليلا واضحا على أنها تشكلت على يدي خالق. ويتفق العلماء الداعمون لنظرية التطور على عدم وجود بديل ثالث. وقد صدر عن أحد هؤلاء العلماء، دوجلاس فوتويما Douglas Futuyma، التصريح التالي:
"إما أن تكون الكائنات الحية قد ظهرت على الأرض كاملة التطور وإما ألا تكون. وإذا لم تكن قد ظهرت كاملة التطور، فلابد أنها تطورت من خلال إحدى عمليات التحوير عن أنواع كانت موجودة من قبل. وإذا كانت قد ظهرت كاملة التطور، فلا بد أنها قد خُلقت بالفعل بواسطة قوة عاقلة غير محدودة القدرة."

لا أحتاجُ لتوقيعٍ .. فالصفحةُ بيضا
وتاريخُ اليوم ليس يعاد ..
اللحظةُ عندي توقيعٌ ..
إن جسمكِ كانَ ليَّ الصفحات
|