تمرين على السحابِ ها هناك
و ترمين ضِلالَ السلام عليَّ
و تعرفين بأني مُتعطش لعابر السلام
و لولا الرجولة و لولا الخجل
لأطلت الحديث معكِ
لتحدثت أكثر
لتعمقت بمساحات عينيك أكثر
لرسمتُ الأنوثة فيكِ
لفعلتُ و فعلتُ و فعلت ...
لو أن كبريائي يغفو قليلا
لبعثرت أوصالي بدرب تمشين فيه
لكتبت لك شعرا ....
و تلوته على مسامعك همسا
فإن استمعت يا صدفة العمر ....
سأقول شكرا و ألف شكرا
لكن الأحاديث حولي
تعارك طريق سيري إليك
و عيون السؤال تصيح بسمعي
مالك و مالها
فأنصرف لجهل في أمور الغيب
و أحاول النسيان