و هناك تحقيقات كثيرة تدلّ على أن هذه التكنولوجيا تستخدم في السجون أيضاً !. عن طريق الموسيقى التي تطلقها إذاعة السجن . و صرّح مسئول رفيع عن أحد السجون الغربية ، مؤكداً هذه الحقيقة ، بأن تلك الرسائل الخفية لها مفعول كبير على إعادة تأهيل المساجين ! و من جهة أخرى ، ساعدت في العمل على تهدئة المساجين لدرجة جعلت المشاكل و المشاحنات الدموية ، التي يثيرونها دائماً ، أقلّ بالنسبة للفترة التي سبقت وضع هذا الجهاز الجديد !.
إن استخدامات هذه التكنولوجيا كثيرة جداً و متنوعة جداً تطال جميع المجالات التي يمكن أن يستفيد منها الإنسان !. لكن بنفس الوقت ، تعتبر هذه التكنولوجيا وسيلة خطيرة جداً يمكن استعمالها كسلاح دمار شامل للعقول و القناعات !. و بما أن الأعمال الخسيسة التي تقوم بها المؤسسات المالية و الاقتصادية و الإعلامية العملاقة تحاط بسرية تامة ، فلا نعلم تحديداً كيف يستفيدون منها و بأي شكل تتخذه !. لكنها موجودة ! و يتم استعمالها بشكل مفرط !. و ليس علينا سوى التنبّه لهذه الحقيقة و نتخذ الإجراءات اللازمة !. أوّل ما يمكن فعله هو : عدم الاستماع إلى إذاعات العدو ! أو غيرها من إذاعات مشبوهة !.
إننا نتعرّض للآلاف من الرسائل الخفية يومياً !.. إنها تأتينا من كل مكان ! ، في الصور و المجلات و التلفزيون و السينما و الراديو و حتى كاسيتات التسجيل ! . و تعمل هذه الرسائل على برمجة قناعاتنا لصالح جهات تجارية ، سياسية ، أيديولوجية ، و غيرها !. دون أي شعور منا بذلك ! .. لكن بعد أن علمنا بهذا الواقع الخطير ، ماذا سنفعل إزاءه ؟...
إن كون إعاقاتنا أقل وضوحا من إعاقات إخوتنا , هذا لا يعني أنها أقل واقعية
.
.
.
إيمان و نور
لأن العطاء هو الأخذ
www.saydat-alwehdah.org
|