أولا : اسجل اعتذاري باسم المسلمين عن هذه الاسائة .
ثانيا: بالنسبة لموضوع القرآن :
- لم أقف على ما يسمى نسخة محمد صلى الله عليه وسلم .
- لم يتم جمع القرآن كاملا في عصر محمد صلى الله عليه وسلم الا حفظا .
- جمعت نصوص القرآن في كتاب واحد في عهد أبي بكر الصديق وبالأخص بعد حرب الردة نظرا لاستشهاد أعداد كبيرة من الحفظة في حروب الردة .
- تم التعارف على نسخة واحدة ككتابة لا نطقا في عهد عثمان بن عفان كما جمعها أبو بكر الصديق .
- كلا الجمعين لم يتم بمعزل عن كافة الصحابة وعليه فموافقتهم على صحة الجمع ضمنية اذ لم يعترض أحدهم .
- تم الجمع بناءا على وجود نص (سواء حفظا أو كتابة على الجلد أو العظم أو خلافه "بالطبع النص غير كامل لأن القرآن نزل منجما ".... ) وشاهدين عدول (اعتراف من اثنين من الصحابة على الاقل بأن هذا النص من القرآن ).
- استشهاد العديد من الحفظة في حروب الردة شاهد على أن أعداد الحفظة كانت كبيرة جدا وعليه فعدم اعتراض أحدهم على الجمع وصحته دليل على صحته .
- كان جمع القرآن في وقت عزة للمسلمين لم يستكرهوا فيه على شئ كي نشكك في صحة قراراتهم .
- الصحابة المنسوب اليهم الجمع كانوا من أعظم فضلاء الصحابة جميعا كما شهد لهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالجنة لعظم خيرهم تواترا في أحاديث صحيحة .ولو تقولوا على الله أو افتروا عليه لما أثابهم الجنة وهو علام الغيوب ولكان حذر منهم رسوله ولم يعهد لأحدهم بشئ من الأصل اذ القرآن أساس الدين وبدونه ينهار.
====================================
- الايمان بالاسلام غير اجباري لكم وعليه فلا داعي للتزمت في قبوله .
- على أنه أيضا يجب أن أقول أن الاسلام لا يعترف بدخول أي شخص على غيره للجنة .
- سواء كانت أقدم نسخة سنة 55 م أو القرن الرابع فهناك العديد من الاعتراضات منا على صحة مصادرة اذ وجود فترة زمنية ولو ضئيلة دون تأريخ لما فيها قد يحول دون وصول المعلومة بشكل سليم كما تعد المصادر غير متواترة .
====================================
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|