اقتباس:
كاتب النص الأصلي : حاطب
أمريكا و ربيبتها "إسرائيل" ليسوا في حاجة إلى بندر بن سلطان ليدلهم على ما يفعلون تجاه الأوضاع في لبنان ، و لكن بعد ما ساءت العلاقة بين السعودية و سوريا دأبت وسائل الإعلام السورية و الإيرانية و اللبنانية الموالية لهم على اختلاق مثل هذه الأخبار لصرف الأنظار عن ما يدور خلف الكواليس من محادثات سورية "إسرائيلية" لبحث موضوع السلام بينهما.
|
بكل الاحوال انا لست ضد السعودية والشعب السعودي لأنني وعلى ثقة تامة بأن الشعوب مغلوبة على أمرها لابتهش ولابتنش ومن ضمنها الشعب السعودي الذي يرضخ معظمه لساسة الامر الواقع .. لكن الحق يجب أن يقال أن ال سعود بعيدين كل البعد عن كل شيء يضر بمصلحة اسرائيل وحليفتها أمريكا .. والدليل الزيارة التي قام بها بوش للسعودية فوراً بعد زيارته لأسرائيل واحتفاله بالكنيست بقيام الكيان الصهيوني .. ورضوخ حكام السعودية لأوامر بوش بزيادة الانتاج النفطي لسد الخلل في العرض .. وبالفعل زادو الكمية 300 الف برميل على الفور وكل ذلك من أجل ارضاء بوش ..
بكل الاحوال ذكرتني بصديق لي من عرب 48 يعيش في مدينة حيفا تعرفت عليه عن طريق الانترنت .. عندما سألته عن عمله قال بأنه طالب وبأن والده يعمل في شركة بترول اسرائيلية .. وفاجأني عندما قال لي بأن شركة البترول هذه على ميناء حيفا وانها تستقبل بواخر النفط الآتية من السعودية مباشرة وتفرغ محتويات تلك البواخر في خزانات النفط .. فتصور
خلاصة الكلام : الحكام فاسدون
يا ايها الرجلُ المعلمُ غيرهِ..............هلا لنفسكَ كانَ ذا التعليمُ